سرى رفيق عبد الرزاق القريشي

المستخلص

مصرف الاتحاد , مصرف الاسكان ) , و قد توصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات اهمها ان المصارف الاردنية اغلبها صنفت بالتصنيف (1) وفق تصنيف نظام التقييم المصرفي الامريكي (CAMELS) خلال مدة الدراسة من (2005-2010) على عكس المصارف العراقية عينة الدراسة

فأن اغلبها صنف بالتصنيف (2) و هذا دليل على ان المصارف الاردنية تتصف بالمتانة من جميع النواحي و لا يوجد لديه أية نقاط ضعف , و أذا كان هناك نقاط ضعف فأنها في العادة تكون طفيفة و يمكن التعامل معها من قبل مجلس الادارة و الادارة العليا للمصرف , كما و أظهرت الدراسة الى ضرورة تبني المصارف العراقية و الادرنية عينة الدراسة تطبيق نظام التقيييم المصرفي الامريكي (CAMELيواجه القطاع المصرفي تحديات و صعوبات كبيرة نتيجة لأسباب مختلفة يعود بعضها الى ظروف البيئة الداخلية و الخارجية , والتي قد تؤدي الى حدوث ازمات تختلف في اسبابها و مستوياتها و شدة تأثيرها وفقاً للظروف السائدة الامر الذي ادى الى سعي الكثير من المصارف الى تحسين ادائها و تطبيق اساليب حديثة للكشف عن نقاط الضعف و القوة فيها , و من هنا جاء نظام التقييم المصرفي الامريكي(CAMELS) ليقدم تحليلاً لنقاط الضعف و القوة في المؤسسات المصرفية بما يؤدي الى دعم نظام الرقابة و التفتيش المصرفي .

و يتمثل تطبيق نظام التقييم المصرفي (CAMELS) في مجموعه من المؤشرات التي يتم من خلالها تحليل الاداء المالي للمصرف و معرفة درجة تصنيفه و فق تصنيفات نظام التقييم المصرفي بحيث يحدد لكل مكون تصنيف رقمي من (1 الى 5) التصنيف (1) الافضل و التصنيف (5) الادنى و يحدد التصنيف النهائي للمصرف استنادا الى تقييمات كل مكون من المكونات.

و سعت هذه الدراسة الى تحقيق مجموعة من الاهداف اهمها:

1- تقديم عرض مفاهيمي لنظام التقييم المصرفي الأمريكي (CAMELS) و السياسة الائتمانية للمصارف .

2- بيان مدى حاجة المصارف عينة الدراسة (العراقية و الاردنية ) لتطبيق اسلوب نظام التقييم المصرفي الأمريكي (CAMELS) للرقابة على السياسة الأئتمانية.

و من اجل تطبيق هذه الدراسة ميدانيا و اختبار فروضها و بوصفها دراسة مقارنة فقد تم اخيار المصارف العراقية (مصرف الشمال ,مصرف الشرق الاوسط , مصرف بغداد , مصرف الاسكان , مصرف الاتحاد ) و المصارف الاردنية (مصرف الاردن , مصرف الاردني الكويتي, مصرف العرS) .