أثر تمرينات احتياطات القوة بأسلوب المدى السلبي في بعض المتغيرات البيوكيميائية والقوة القصوى والانجاز لربّاعي المنتخب الوطني ذوي الإحتياجات الخاصة

محمد حمود عبود ضياء الدين  أثر تمرينات احتياطات القوة بأسلوب المدى السلبي في بعض المتغيرات البيوكيميائية والقوة القصوى والانجاز لربّاعي المنتخب الوطني ذوي الإحتياجات الخاصة    الماجستير في التربية     البدنية وعلوم الرياضة

المستخلص

تشكلت مشكلة البحث في ان القوة العظمى لم تأخذ الجانب الاكبر من البحث بما يتناسب واهميتها فهي غير مشترطة بوجود طارئ لتظهر وانما هناك اساليب تدريبية مقننة بالإمكان من خلالها تنمية هذه الصفة البدنية الهامة كنوع من انواع القوة، لذى أرتأى الباحث وبالتنسيق مع المدرب المنتخب إعطاء تمرينات للرباعين لاحتياط القوة لإخراج القوة المخزونة لدى الرباع وكذلك التركيز على التدريبات الخاصة باستخدام الانقباض بالمدى السلبي وتكمن أهداف البحث:في أعداد أعداد تمرينات بأسلوب المدى السلبي وفق احتياطات القوة لتطوير بعض المتغيرات لذوي الاحتياجات الخاصة، التعرف على تأثير تمرينات المدى السلبي وفق تمرينات احتياطات القوة في الانجاز لذوي الاحتياجات الخاصة، التعرف على تأثيرها، أما فرضا البحث هناك فروق ذات دلالة معنوية للتمرينات الخاصة وفق احتياطات القوة للمتغيرات البيوكيميائية وللرباعين ذوي الاحتياجات الخاصة.

واستعمل الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة ذات الاختبارين القبلي والبعدي، وحُدد مجتمع البحث بلاعبي المنتخب الوطني للرباعين لذوي الاحتياجات الخاصة فئة الشباب في محافظة بغداد وبعد تحديد الاختبارات قام الباحث بإجراء الاختبارات القبلية لاحتياطات القوة بالمدى السلبي لمجموعة البحث التجريبية في قاعة أتحاد البارالمبية في البنوك، وقد تم تنفيذ هذه الاختبارات بمساعدة فريق العمل المساعد، وبإشراف مباشر من الباحث ومشرفي البحث وتم البدء بتنفيذ التجربة الرئيسية التي استمرت لمدة 6 أسابيع وبعد الانتهاء من هذه الوحدات تم إجراء الاختبارات البعدية وتم استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة للوصول إلى النتائج، وضم هذا الفصل الرابع في طياته عرضا لنتائج البحث والمتغيرات التي تم تحليلها ومناقشتها، بشكل علمي مدعم بالمصادر وقد توصل الباحث الى مدى تأثير الوحدات التدريبية وفق احتياطات القوة بالمدى السلبي بشكل ايجابي في القوة القصوى لعضلات الذراعين والمتغيرات البيوكيميائية.