تحضير و تشخيص المركبات النانوية الهجينة من البولي اوكسومليت(POM) والدوبامين كأنظمة توصيل دوائية

سجى محمد حسين علي     تحضير و تشخيص المركبات النانوية الهجينة من البولي اوكسومليت(POM) والدوبامين كأنظمة توصيل دوائية    الماجستير في علوم الكيمياء    2021

الخلاصة

تكون  ﻫﺫا العمل من ثلاثة اجزاء عملية. يهتم الجزء الأول بتشكيل الهياكل النانوية ثلاثية الأبعاد عبر إستراتيجية بسيطة ومتعددة الاستخدامات للتجميع الذاتي لمركبين (حامض الفوسفوتنكستن و الدوبامين) بهياة هجين عضوي ₋غير عضوي , والتي يمكن التحكم في شكلها و حجمها عن طريق تغير نسبة المكونين المتفاعلين , حامظية الوسط , وتغير تركيز المحلول  المنظم الترس امينوميثان , وايضا طريقة التنوية ومدتها. تم استخدام المجهر الالكتروني الماسح لتشخيص البنية النانوية اﻠﻤﺫكورة اعلاه، وكان الشكل عبارة عن هياكل نانوية هرمية شبيهة بالزهور. وأيضًا من خلال استخدام تحليل حيود الاشعة السينية تم تم التأكيد على أن الأبعاد ضمن المقياس النانوي ، وعن طريق تشخيص طيف الاشعة تحت الحمراء تم التاكد من حدوث الارتباط بين الدوبامين و حامض الفوسفو تنكستن.

الجزء الثاني يتعامل مع الهياكل النانوية الهرمية المعدة لتحميل دوائين (الفوروسيميد والكابسيتابين) ، وقد تم تحديد كمية الأدوية المحملة في البنية النانوية من خلال استخدام التحليل الطيفي للأشعة المرئية / فوق البنفسجية, حيث تم تحميل كلا الدوائين على سطحه خلال فترات وتم حساب كمية الدواء المحملة خلال فترات زمنية مختلفة هي ₍ 2 , 4 , 6 , 8 , 10 , 12₎ ساعة وكانت نسب تحميل الفيروسمايد تساوي 8٪ ، 21٪ ، 25٪ ، 31٪ ، 58٪ على التوالي . بينما الكابسيتابين تساوي 3٪ ، 10٪ ، 31٪ ، 39٪ ، 64٪ على التوالي.

درس الجزء الثالث عملية إطلاق العقارين من الهياكل النانوية الهرمية إلى محلولين منظمين باستخدام درجة حموضة مختلفة عند درجة حموضة 7.4 لمحلول الفوسفات بفر سيلان و 2.8 لمحلول المنظم الكلاسين،وتم التحقق من نجاح عملية الإطلاق باستخدام التحليل الطيفي للأشعة المرئية/ فوق البنفسجية، كما اظهرت البنية النانوية المعدة الشبيه بالزهورالمحملة بالفيروسمايد  سلوك إطلاق واعد يعتمد على الأس الهيدروجيني، مما يشير إلى أن البنية النانوية هي مرشح جيد للإيصال الفموي للفوروسيميد. أظهر سلوك الإطلاق للبنية النانوية الشبيهة بالزهور المحملة بالفوروسيميد عند درجة الحموضة 7.4 صورة إطلاق أعلى من الرقم الهيدروجيني 2.8. في حين أن البنية النانوية المحملة بالكابسيتابين اظهرت صورة تحرر متقاربة في كلا الوسطين. وعليه أظهرت الهياكل النانوية سلوك إطلاق مثير للفضول يعتمد على الأس الهيدروجيني، مما يجعلها واعدة للتطبيقات في العلوم الطبية الحيوية. تم دراسة حركية تفاعل تحرركلا الدوائين من البنية النانوية الهرمية الشبيهة بالزهور في كلا المحلولين المنظمين   ووجد انها تخضع الى الرتبة الاولى الكاﺫبة .