ملخص مسلم مالك بعير الأسدي

الملخص:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

     أما بعد ؛

تحاول هذه الدراسة الإجابة عن سؤال هو ؛ ما المفهوم الذي قدمته الدراسات الاكاديمية العراقية للغة الشعرية ؟ هل هو مفهوم قائم على ما أنتجته العقلية العربية في عصورها الزاخرة ، أم هو مفهوم قائم على ما أنتجته العقلية الغربية ؟ بعده مصطلحا غربيا ، أم هو قائم على محاولة تبني العقليتين العربية والغربية ، ومحاولة أيجاد نوع من التقارب بينهما .

   وتبعا لمقتضيات الموضوع فقد ضمَّ البحث أربعة فصول .

   اختص الفصل الأول بدراسة اللغة الشعرية من خلال (المفهوم ،الوظيفة ، المصطلح، التطور) في الخطاب النقدي الاكاديمي العراقي .

   وتناول الفصل الثاني ، أهم القضايا النقدية التي احتوتها متون تلك الدراسات .

   أما الفصل الثالث ، فقد رصد الباحث فيه ، خطة دراسة اللغة الشعرية المتبعة في متون تلك الرسائل والأطاريح ، واستكناه عناصر الاختلاف والتشابه فيها .

   وجاء الفصل الرابع و(الأخير ) من هذه الدراسة متناولا لأهم المناهج النقدية المتبعة في متون تلك الرسائل والأطاريح .

   واعقب تلك الفصول ، خاتمة بيّنا فيها أهم النتائج التي توصل إليها الباحث خلال الدراسة ، وكذلك قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدها البحث ، وأخيرا خلاصة باللغة الانكليزية .

وظهرت من خلال الدراسة جملة من النتائج كان اهمها :

عدّ الباحث الأكاديمي العراقي اللغة شكلاً من أشكال الإنتاج , الذي يعبر المبدع من خلاله عن واقع حاله ، وعما يجول في وجدانه من انفعالات متنوعة ، فيعبر عن تلك الانفعالات بطريقته الخاصة ، مما يكسبها تفرداً وخصوصية.

أعاد مفهوم (لغة شعر) القيمة الخاصة بمؤلف الموضوع فهو المبدع , وهو الكيان الذي تلتف حوله العناصر كافة , ليغترف منها ما يشاء وكيفما يشاء بالصورة التي تحقق إبداعه الخاص.

     وقد أفاد الباحث من مجموعة كبيرة من الدراسات التي تتصل بصورة أو بأخرى بالموضوع المدروس ، وكان أهمها الرسائل والأطاريح الخاصة بدراسة اللغة الشعرية ، وكثير من الدراسات الخاصة باللغة الشعرية في النقد العربي والغربي ، وكذلك بعض المعاجم اللغوية ، وكتب النقد القديمة والحديثة ، فضلا عن بعض دواوين الشعراء ، وبعض الرسائل والأطاريح الجامعية المتصلة بموضوع الدراسة وبعض الدوريات .