الخلاصة
تم في هذه الدراسة استخلاص عديد السكريد الشحمي (Lipopolysaccharide) الخام بطريقة الهضـــــم الأنزيمـــي والفينــــــول الســـاخن من عـــــــزلة محـــــلية من بكتــــــريا Pseudomonas aeruginosa تـــــم الحصـــــول عـــــليها مــــن مريض يعاني من خـــــمج السبيل البـــــولـــي (Urinary tract infection).
تم تحديد الجرعة المهلكة الكلية LD100 و النصفية LD50 للفئران من المستخلص الخام لعديد السكريد الشحمي وكانتا 175 مايكروغرام⁄0.5 مليلتر و137.5 مايكروغرام⁄0.5 مليلتر لكل فأرة على التوالي ، كما تم فحص المقاطع النسيجية لعضوي الكبد و الطحال للفئران المصابة بالجرعة الممرضة او التحت مميتة و هي 125مايكروغرام⁄0.5 مليلتر ، لوحظت التأثيرات المرضية المتمثلة بالاحتقان ، النزف الدموي و هجرة وارتشاح الخلايا الالتهابية في نسيج الكبد ، أما في الطحال فكان هنالك فرط التنسج في اللب الأبيض و هو ناتج عن الفعل التقسيمي لعديد السكريد الشحمي على خلايا B اللمفاوية . كما أتضح أن هنالك نقصان في العدد الكلي لخلايا الدم البيض WBC للفئران المريضة حيث بلغ العدد X 5.1 103خلية ⁄ ملم3 بعد مرور ثلاثة أيام من الحقن بالجرعة الممرضة من عديد السكريد الشحمي مقارنة بالسيطرة التي بلغت X 6.55 103خلية ⁄ ملم3.
ولدراسة أمكانية التقليل من هذه التأثيرات المرضية بــــاستخدام الشـــــاي الأخضر Camellia sinensis تم تحضير مستخلص مائي حار ومستخلص كحولي باستخدام الكحول الأثيلي و تجفيفهما وتم تحديد الجرعة الوقائية المثلى للمستخلص المائي الحار لنبات الشاي الأخضر و بتجريع الفئران بتراكيز 5،10 ،15 ،20 ملغم محضرة في 0.5مليلتر⁄ فأرة و بعدها حقنت الفئران بالجرع المهلكة الكلية LD100 ، أما بالنسبة للمستخلص الكحولي فقد تم تحديد الجرعة الوقائية المثلى بعملية الحقن لنفس التراكيز أعلاه و بعدها الحقن بعديد السكريد الشحمي الجرعة المهلكة الكلية LD100 ، من خلال ما تقدم وجد أن الجرع الوقائية المثلى من المستخلص المائي الحار كانت 15 ملغم ⁄ 0.5مليلتر/ فأرة و المستخلص الكحولي كانت 10 ملغم ⁄ مليلتر∕ 0.5 فأرة و بنسبة نجاة 100%.
تم أيضاً اختبار تأثير الجرع الوقائية المثلى من مستخلصات الشاي الأخضر في التقليل من التأثيرات المرضية لعديد السكريد الشحمي في الفئران و وجد أن المستخلص الكحولي و بتركيز10 ملغم ⁄ 0.5 مليلتر⁄ فأرة كان الأفضل و الأكثر كفاءة من المستخلص المائي الحار و بتركيز 15ملغم ⁄0.5 مليلتر⁄ فأرة ، أتضح ذلك من خلال فحص المقاطع النسيجية لأعضاء الفئران و كذلك أعداد خلايا الدم البيض حيث كانت مشابهة للسيطرة تقريباً .