الخلاصة
أن تلوث التربة بمبيدات الأدغال الفينوكسية أو غيرها من الملوثات ومن ثم تسربها إلى المياه الجوفية يعد من الأسباب المهمه التي تؤثر على صحة الإنسان وللحد من هذه الظاهرة تم تحضير مركبات نانوية الهجينة من خلال إقحام مبيدات الأدغال الفينوكسية 4,2 – ثنائي كلورو و 4 – كلورو فينوكسي خلات داخل طبقات الخارصين/ألمنيوم ثنائية الهيدروكسيد باستخدام طريقة التبادل الأيوني غير المباشرومن ثم السيطرة على سرعة تحرر هذه الأيونات السالبة إلى الأوساط المختلفة مثل الكربونات و الفوسفات و الكلوريدات عن طريق التبادل الأيوني المباشر , وذلك لما تتمتع به هذه الطبقات من القدرة العالية للتبادل الأيوني السالب و احتجاز هذه الأيونات السالبة بين طبقاتها ومن ثم السيطرة على سرعة تحررها إلى أوساط معينة.
تم تشخيص هذه المركبات من خلال عدة تقنيات منها تحليل حيود الأشعة السينية (X-Ray diffraction) وذلك باستخدام قانون براك لإيجاد قيمة سمك الطبقة قبل وبعد عملية الإقحام , ودرست أطياف الأشعة تحت الحمراء (FT-IR) لكل من المبيدات الفينوكسية والطبقات ثنائية الهيدروكسيد والمركبات النانوية الهجينة والمقارنة بينها للتأكد من حصول عملية الإقحام وتكوين المركبات النانوية الهجينة العضوية – اللا عضوية , كما درس التحليل الحراري الوزني (TG) والتحليل الحراري الوزني التفاضلي (DTG) للمركبات النانوية الهجينة لمعرفة التغيرات في وزن هذه المركبات عند تسخينها لمدى معين من درجات الحرارة .
تمت دراسة حركية تحرر كلا الأنيونين ( 2,4-D و 4-CPA ) بألاستعانة معادلات Lagregran خلال أوساط مختلفة ( Na2CO3 و Na3PO4 و NaCl) وبتراكيز مختلفة ( 0.5 و 0.05 و 0.005) وأيضا درست تأثير الدوال الحامضية المختلفة (pH = 4 و 6 و 8 و 13.5) على حركية التحرربطريقة التبادل الأيوني المباشر وقد بينت هذه الدراسة بأن حركية التحرر تخضع للرتبة الثانية الكاذبة وأن هنالك اعاقة عند بداية تحرر كلا الأنيونين خلال الأوساط والتراكيز المختلفة وكذلك خلال دوال حامضية مختلفة .
تمت دراسة النسبة المئوية لتحرر كلا الأنيونين 2,4-D و 4-CPA من بين طبقات الخارصين/ألمنيوم ثنائية الهيدروكسيد وكانت النتائج كما يلي :-
أن أعلى قيمة للنسبة المئوية لتحرر تكون عند 2,4-D مقارنة بـ 4-CPA
أن أعلى قيمة للنسبة المئوية للتحرر باختلاف الأوساط تتبع التسلسل الأتي :-
Na2CO3>Na3PO4>NaCl
أن أعلى قيمة للنسبة المئوية للتحرر باختلاف التراكيز الابتدائية تزداد بزيادة التراكيز الابتدائية للوسط
أن أعلى قيمة للنسبة المئوية لتحرر كلا الأنيونين باختلاف الدوال الحامضية نجدها عند pH=13.5 أما عند 8 و 6 و 4pH= فتكون قيمها متقاربة نوعاً ما وهذا يشير الى أن الأوساط القاعدية القوية هي الأكثر ملائمة لتحرر كلا الأنيونين من بين طبقات المركبات النانوية الهجينة .
أظهرت النتائج أن حركية تحرر كلا الأنيونين 2,4-D و 4-CPA من بين طبقات المركبات النانوية الهجينة المحضرة في وسط أيثانولي تكون أسرع مقارنة بحركية تحرر كلا الأنيونين من بين طبقات المركبات النانوية الهجينة المحضرة في وسط مائي أذ لوحظ أن هذه المركبات تعاني أعاقة أعلى من المركبات المحضرة في وسط أيثانولي وأن زمن التحرر لكلا الأنيونين في المركبات المحضرة في وسط مائي تكون أعلى مقارنة بالمركبات المحضرة في وسط أيثانولي