المستخلص

       يواجه العالم تحديا في أقامه توازن بين التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، ففي الوقت الذي يواصل فيه الاعتماد على الطاقات التقليدية التي تحتل جزءا كبيرا من استخدام الطاقة، فان هذا له أثرا كبيرا على نضوب الموارد الاقتصادية غير المتجددة وكذلك تلوث البيئة. ولذلك يتجه العالم إلى مصادر الطاقة المتجددة من أجل التنمية المستدامة.

وقد وصفت الطاقة المتجددة من الشمس والرياح وغيرها   منذ مدة طويلة بأنها الحل الأخير لمشاكل الطاقة والبيئة في العالم، مما يتيح إمكانية الطاقة الرخيصة وغير المحدودة تقريبا الخالية من التلوث. وأسفر الاهتمام الأولي بالطاقة المتجددة، الذي حفزته أزمات النفط في السبعينات والمخاوف من نفاد الموارد وانعدام الأمن السياسي، عن نشاط بحثي وإنمائي كبير، وتقدم تكنولوجي واضح، وتجارب جريئه في مجال سياسات الطاقة. ومع ذلك، ومع مرور ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، تلاشت المخاوف من أزمات الطاقة في الماضي، في حين ظلت تكنولوجيات الطاقة المتجددة باهظه الثمن رغم التقدم المحرز. وبدا جليا إن الطاقة المتجددة وهي طاقة المستقبل

  ويواجه العراق، مثل بقية دول العالم، تحديات بيئية واقتصاديه. غير ان العراق لديه فرص للاستثمار في الطاقة المتجددة. كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وإذا ما استخدمت على النحو الصحيح، فأنها ستزيل الآثار البيئية الناجمة عن الوقود الاحفوري وتعوض عن نقص الكهرباء. فضلا عن التحسينات الاجتماعية والبيئية الأخرى من اجل الوصول إلى التنمية المستدامة.