تأثير الإرتجال الإستراتيجي في تعزيز البراعة السياقية

مؤيد فاضل نعمه الحفار تأثير الإرتجال الإستراتيجي في تعزيز البراعة السياقية الماجستير في علوم ادارة الاعمال

المستخلص

  تهدف هذه الدراسة الى بيان تأثير الارتجال الاستراتيجي في البراعة السياقية على مستوى مستشفى الكفيل التخصصي ، ومن اجل تحقيق ذلك تم قياس متغير الإرتجال الإستراتيجي  بثلاثة أبعاد فرعية هي ( الإبتكار , العفوية , والحدس ) في حين تم قياس متغير البراعة السياقية ببعدين هما ( الأنشطة الإستكشافية ، والأنشطة الإستثمارية ). وقد انطلقت الدراسة بمشكلة رئيسة تضمنت عدة تساؤلات تدور حول طبيعة العلاقة بين متغيراتها ميدانيا وكان اهمها (ما هو مستوى تأثير الارتجال الاستراتيجي في البراعة السياقية على مستوى مستشفى الكفيل التخصصي؟).

وقد اعْتُمِدَ المنهج الوصفي التحليلي بصورة رئيسة في توضيح معلومات الدراسة وتحليلها وتفسيرها , واستُخدِمت الاستبانة كأداة رئيسة في جمع بيانات ومعلومات الدراسة فضلاً عن بعض المقابلات الشخصية مع افراد العينة الذين تمثلوا بمجموعة من الكوادر الطبية والصحية في المنظمة المبحوثة ، اذ بلغت العينة (172) فرداً . ولغرض تحليل البيانات ومعالجتها احصائيا اعتمدت الدراسة على مجموعة من الأساليب والبرامج الإحصائية المناسبة مثل :     (Microsoft Excel ,  Amos  , SPSS  , اختبار كرونباخ الفا , معامل الارتباط  , نمذجة المعادلة الهيكلية ) وقد تم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات اهمها أن مفهوم الارتجال الاستراتيجي  يعد مجالًا ناشئًا للدراسة في علم الإدارة، اذ يُنظر اليه كنموذج جديد للتعلم السريع والتكيف والتجديد الاستراتيجي , وإن بناء البراعة السياقية يتم من خلال وضع سلوكيات قادرة على الاستكشاف والاستثمار في وقت واحد , اضف الى ذلك وجود تأثير ذو دلالة معنوية للارتجال الاستراتيجي في البراعة السياقية. وتم التوصل الى مجموعة من التوصيات ابرزها ان على مستشفى الكفيل التخصصي توظيف أبعاد الارتجال المتمثلة بـ (الابتكار، العفوية، الحدس) في كافة انشطتها وقراراتها وذلك من اجل ادراك المزيد من الفرص و تعزيز أبعاد البراعة السياقية وضرورة تطبيقها في المستشفيات وبما يتوافق مع طبيعتها وثقافاتها .