المستخلص 

  تتجلى أهمية الدراسة الحالية ، من خلال ابراز دور البيئة المدرسية والتربوية كونها من بين البيئات العامة التي تؤثر في الأنماط السلوكية للفرد التي تنشأ عن التطبع الاجتماعي ، وان الاهتمام بتلك البيئة التربوية واجبا أساسي على اعتبار أنها المؤسسة التي ينشأ بين جدرانها الطلبة الذين يعتبرون من أهم الثروات البشرية للمجتمع ،وتجلت مشكلة الدراسة حول مهنة التدريس كونها المصدر الاساس الذي يمد المهن الاخرى وترفد كل مجالات الحياة بالكوادر البشرية المدربة والمؤهلة والتي تعتمد في ممارستها على النشاط العقلي والجسمي والوجداني والاجتماعي وهو ما يتطلب الرغبة والاستعداد والالمام بنوع المعرفة المتخصصة وهو ما حث الباحث إلى دراسة هذه الظاهرة والوقوف على واقعها الحقيقي من خلال دراسة القيادة التحويلية والطلاقة الفكرية والمرونة النفسية والمساندة الاجتماعية .

وكان من اهداف البحث إلى :

• بناء مقياسي القيادة التحويلية والطلاقة الفكرية لدى مدرسي ومدرسات التربية الرياضية ..
• اعداد مقياسي المرونة النفسية والمساندة الاجتماعية لدى مدرسي ومدرسات التربية الرياضية .
• التعرف على واقع القيادة التحويلية والطلاقة الفكرية والمرونة النفسية والمساندة الاجتماعية لدى مدرسي ومدرسات التربية الرياضية ….

تناول الباحث ضمن الاطار النظري الى كل ما يتعلق بالمتغيرات المبحوثة (القيادة التحويلية والطلاقة الفكرية والمرونة النفسية والمساندة الاجتماعية) من حيث الماهية والمفهوم والاهمية والنظريات ,واستخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب المسح والدراسات المقارنة والارتباطية واشتمل مجتمع البحث على مدرسي ومدرسات التربية الرياضية في محافظة بابل كما استخدم الباحث الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) في المعالجات الاحصائية .

وكان اهم استنتاجات الباحث:

 وضع أدوات بحث علمية معنية بقياس القيادة التحويلية والطلاقة الفكرية لمدرسي ومدرسات التربية الرياضية , وتميز مدرسي ومدرسات التربية الرياضية في محافظة بابل بمستوى مرتفع من القيادة التحويلية والطلاقة الفكرية والمرونة النفسية والمساندة الاجتماعية …