علي محمد عبيد السكماني |
استعمال نظم المعلومات الجغرافية Gis لاختيار مواقع مراكز الطوارئ للزيارة الاربعينية في محافظة كربلاء المقدسة | ماجستير في علوم الاحصاء |
المستخلص
ان برنامج نظم المعلومات الجغرافية(GIS) دور في التحليل المكاني اذ استعمال اسلوب علمي دَمجَ بين الطرائق الاحصائية والبرامج الاحصائية في ترتيب وتحليل البيانات الخام للحصول على معايير وأوزان التي تم من خلاله تحديد موقع مراكز الطوارئ الصحية المقترحة للزيارة اللاربعينية ضمن مركز محافظة كربلاء المقدسة وذلك بالاعتماد على عدة معايير منها (1.اعداد المراجعين للمراكز 2.قرب المركز الصحي من الموكب الحسيني 3.تدفق الزائرين دخولاً الى مركز المدينة 4.تدفق الزائرين خروجاً من مركز المدينة 5.عدد المواكب الحسينية داخل مساحة كل مركز صحي مقترح).
إذ جمعت بيانات حقيقية من الدوائر المختصة فضلاً عن توزيع استمارات خبراء للمعايير وتم ادخال البيانات وتبويبها في برنامج (Matlab) وبرنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS).
واستعملت طريقة التسلسل الهرمي التحليليThe Analytic Hierarchy Process(AHP) ) وطريقة(Topsis Method) بأستعمال برنامج (Matlab) لغرض تحليل العوامل الرئيسة و معرفة اي عامل هو الاكثر تأثيراً , وبالاعتماد على نتائج تحليل مصفوفة المقارنة الزوجية التي تستند إلى الأوزان المرجحة الناتجة عن المتجهات الرئيسة لمصفوفة القرار. وُضعت منهجية الترجيح (وضع الاوزان) لكل عامل من هذه العوامل , ومن ثم بالاعتماد على الاولويات للمعايير(النسبي) Priorities for Criteria)) عن طريق مصفوفة القرار
وتم التوصل الى أن لبرنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) إمكانية كبيرة في مجال اختيار المواقع المثلى لإقامة المواقع والمراكز الصحية فضلا عن إعداد قاعدة بيانات جغرافية قوية ، تحتوي على المتغيرات الطبيعية والبشرية المؤثرة في الواقع الصحي الى جانب القدرة الكبيرة في تشخيص مكامن الخلل وفق الأساليب الإحصائية كقرينة الجار الأقرب والمسافة المعيارية وبناء قواعد بيانات صحية تهدف الى سهولة تبادل وتحليل المعلومات وغير ذلك وجد إن الأوزان الاحتمالية الناتجة عن المعايير بناءً على المقارنات الزوجية هي (أعداد المراجعين للمراكز(27.8) وقرب المركز الصحي من الموكب الحسينية (14.3) و تدفق الزائرين دخولاً الى مركز المدينة (7.7) وتدفق الزائرين خروجاً من مركز المدينة (4.5) وعدد المواكب الحسينية داخل مساحة كل مركز صحي مقترح (45.7 ).
وصنفت مراكز الطوارئ المقترحة بحسب ألاهمية لطريقة (AHP) كالآتي (ذات أهمية قصوى, والاكثر أهمية, و المهم, والاقل أهمية) وتم الحصول على نسب الاهمية الآتية (3%,14%,16%,10%) على التوالي من المجموع الكلي لمراكز الطوارئ الصحية المقترحة اي أن 59% من مراكز الطوارئ المقترحة تم استبعادها بموجب هذه الطريقة, وصنفت مراكز الطوارئ المقترحة بحسب الاهمية لطريقة (Topsis) ( ذات اهمية قصوى والاكثر اهمية و المهم والاقل اهمية) وتم الحصول على نسب الأهمية الآتية (7%,12%,18%,3%) من المجموع الكلي لمراكز الطوارئ الصحية المقترحة. اي أن 57% من مراكز الطوارئ المقترحة تم استبعادها بموجب هذه الطريقة. بذلك تكون طريقة AHP افضل من طريقة توبسس في تحديد مراكز الطوارئ المقترحة الاكثر اهمية لان طريقة AHP كانت اكثر دقة في تحديد المراكز ذات الاهميةالقصوى.
لهذا توصي الرسالة بضرورة استعمال برنامج نظم المعلومات الجغرافية في تحديد مراكز الطوارئ المقترحة ومقارنتها مع نتائج الرسالة.