المستخلص

يعد علم الإحصاء من أبرز العلوم المعتمدة للتعبير عن العلاقات بين المتغيرات في المجالات التطبيقية الواسعة ، وذلك من خلال القيام بالتجارب الفعلية  التي تلعب دوراً كبيراً في بناء الصرح الحضاري للإنسانية باعتبارها أسلوبا من الأساليب العلمية المتطورة .

اذ تم في هذه الرسالة دراسة تأثير التداخل بين المغذي بايوزيم والاجهاد الملحي – لكل منهما ثلاث مستويات (001 , 0.05 ,0.09  ) – في  طول نبات الحنطة. إذ اجريت التجارب في قسم علوم الحياة –كلية العلوم –جامعة بابل للمدة من (  10-1_ 10-2-2019) إذ اجريت على وفق التصميم التجربة العاملية 4*4.إذ تم تهيئة قوالب الانبات للزراعة, بأبعاد 10 سم عرضا و 10 سم طولا و 15 سم عمقا.,ملئت السنادين بتربة مزيجية. وضع في كل سندانة ثلاث حبات (بذور ) من نبات الحنطة, سقيت بماء (مقطر او نهر ) حسب التجربة. وزعت المعالجات المتمثلة بتراكيز المغذي بايوزيم وكلوريد الصوديوم وتفاعل هذه التراكيز بشكل عشوائي إذ استلمت كل سندانة واحدة من هذة المعالجات واستمرت عملية السقي بشكل منتظم لحين انتهاء التجربة وكررت التجربة ثلاث مرات .

 ثم تحديد المتوسطات التي سببت فروقا معنوية اتضح لنا تفوق معالجة البايوزيم عند التركيز( 0.09) على المعالجات الاخرى كما تفوقت معالجة الماء المقطر بدون اجهاد ملحي على المعالجات المتمثلة بكلوريد الصوديوم بدون المغذي بايوزيم ويدعم هذا التحليل اختبار اقل فرق معنوي  وكذلك أختبار دنكان لاقصر مدى معنوي .وقد تفوقت المعالجة (0.09) لمغذي البايوزيم على جميع المعالجات عند اختيار اي عدد من الفروق بين المتوسطات في حالة تفاعل مستويات العاملين او لكل عامل بشكل منفرد .

كما اظهرت نتائج التحليل الاحصائي, تفوق معالجة ماء النهر بدون اجهاد ملحي على المعالجات المتمثلة بكلوريد الصوديوم بدون المغذي بايوزيم حيث يدعم هذا التحليلي كل من اختبار اقل فرق معنوي واختبار دنكان لاقصر مدى معنوي فقد تفوقت المعالجة لمغذي البايوزيم بتركيز (0.09 ) سم على جميع المعالجات عند اختيار اي عدد من الفروق بين المتوسطات في حالة التفاعل لمستويات العاملين . كما تفوق متوسط طول نبات الحنطة عند استعمال ماء النهر على متوسط طول نبات الحنطة عند استعمال الماء المقطر لجميع المعالجات المستعملة بالتجربة عدا ثلاث حالات كانت فيها المتوسطات متساوية من الناحية الاحصائية وهو ما يدعو الى الاهتمام بالزراعة بماء النهر للتجارب المستقبلية .