المستخلص

تكمن اهمية الدراسة بإعطاء تمرينات توافقية بالوسطين المائي والملعب ومعرفة أثر كلا منهما في تطور بعض القابليات البايوحركية والمهارات الدفاعية للاعبي كرة اليد، والكشف عن أفضلية اي الوسطين في أحداث هذا التطوير، لكي نتمكن من الاستفادة من نتائج البحث والوقوف على مدى صلاحية هذه التدريبات، وهذا بدوره يؤدي الى تطور العملية التدريبية ووصولها إلى أعلى درجات التقدم لتحقيق النجاح وصولاً الى تحقيق المستويات الرياضية المتقدمة في لعبة كرة اليد.

وهدفت الدراسة الى .

• اعداد برنامج لاهم القدرات التوافقية بالوسطين المائي والملعب للاعبي المدرسة التخصصية بكرة اليد بأعمار (11، 12) سنة.
• التعرف على تأثير برنامج لاهم القدرات التوافقية بالوسط المائي والملعب في تطور بعض القابليات البايوحركية والمهارات الدفاعية للاعبي المدرسة التخصصية بكرة اليد باعمار (11، 12) سنة.

افترض الباحث

• هناك تأثير ايجابي لبرنامج اهم القدرات التوافقية بالوسط المائي والملعب في تطور بعض القابليات البايوحركية ومهارة التحركات الدفاعية بكرة اليد للاعبي المدرسة التخصصية بكرة اليد بأعمار (11، 12) سنة.

وبعد اجراء الاختبارات وتطبيق برنامج للقدرات التوافقية على مجموعتي البحث واستغرق البرنامج (10) اسابيع وبمعدل وحدتين تدريبيتين في الاسبوع، وبعد الانتهاء من البرنامج تم اجراء الاختبارات البعدية، وتم معالجة البيانات احصائيا باستخدام (spss) زمن خلال المناقشة توصل الباحث الى اهم الاستنتاجات:

• للقدرات التوافقية اهمية كبيرة في تطور وتدريب الفئات العمرية وبالأخص الفئات الصغيرة لما لها من اهمية في صقل وتدريب القابليات البايوحركية.
• ان برنامج التدريب للقدرات التوافقية في الوسط المائي له تأثير ايجابي في تطور بعض القابليات البايوحركية والمهارات الدفاعية لدى افراد عينة البحث.
• البرنامج التدريبي للقدرات التوافقية بالوسط المائي قد ساهم بشكل افضل من برنامج القدرات التوافقية على الملعب في تطور مهارات القدرة الانفجارية وسرعة الاستجابة والتوافق والتوازن والمهارات الدفاعية بشكل ملموس.