المستخلص

تتجلى أهمية البحث من خلال البحث عن اساليب واستراتيجيات ونماذج تدريسية متطورة واستعمالها لوسائل وتقنيات حديثة يتخللها نوع من التشويق والاثارة مراعية فيها التدرج في الصعوبة من اجل النهوض بالية التحكيم بالكرة الطائرة. ويعد القانون الدولي بالكرة الطائرة جزء مهما من مقرر مادة الكرة الطائرة, اذ يتطلب تطبيق القانون بإجادة كبيرة من فهم المواد القانونية وفهم ومعرفة الإشارات لكل مادة من مواد القانون, ولذلك اختارت الباحثة استخدام انموذج استيبانز على حكام الطائرة وهم الحكم الاول والحكم الثاني, وترى الباحثة ضرورة توفير افاق جديده في التعليم والتوسع في نماذج متنوعة من اجل اعداد المادة المراد تعلمها حتى يتمكن من ادراك وفهم الحقائق وجذب واهتمام المتعلمين وترغيبهم في تعليم القانون الدولي بالكرة الطائرة من خلال العرض المشوق للموضوع باستخدام انموذج استيبانز.

تكمن اهمية البحث بأعداد وحدات تعليمية بأنموذج استيبانز وفق الذكاء الصوري في تطوير الاداء التحكيمي بالكرة الطائرة لدى الطلاب وزيادة تحصيلهم المعرفي في قانون اللعبة ولتوجيه انظار السادة التدريسيين نحو الافادة من هذا الانموذج في تدريب مادة القانون الدولي بالكرة الطائرة وانعكاس هذه الافادة على طلابهم نظريا وعملياً.

وحددت مشكلة البحث بتذبذب مستوى الاداء التحكيمي للكرة الطائرة لطلبة المرحلة الثالثة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة كربلاء.

وهدفت هذه الدراسة إلى اعداد وحدات تعليمية بأنموذج استيبانز وفق الذكاء الصوري (المكاني) في تحسين آلية التحكيم بالكرة الطائرة للطلاب والتعرف على تأثير أنموذج استيبانز وفق الذكاء الصوري (المكاني) في تحسين آلية التحكيم بالكرة الطائرة للطلاب والتعرف على افضلية التأثير بين انموذج استيبانز وفق الذكاء الصوري (المكاني) والية التدريس المتبعة من قبل مدرس المادة في تحسين آلية التحكيم بالكرة الطائرة لطلاب المرحلة الثالثة/ كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة كربلاء.

وفرضت الباحثة ان هنالك تأثير ايجابي لاستخدام انموذج استيبانز وفق الذكاء الصوري (المكاني) في تحسين آلية التحكيم بالكرة الطائرة ولصالح المجموعة التجريبية.

       استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين (التجريبية والضابطة) وتمثلت عينة البحث بـ(40 طالب) من خلال طلاب التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة كربلاء, وتم تقسيمهم إلى مجموعتين بواقع (20 طالب) لكل مجموعة. بعد تفريغ البيانات ومعالجتها احصائيا ولتحقيق اهداف البحث تم التوصل إلى الاستنتاجات الاتية:-

• ان استخدام انموذج استيبانز وفق الذكاء الصوري (المكاني) يزيد من تحسين آلية التحكيم لدى طلبة المرحلة الثالثة مقارنة بالطريقة المتبعة للتدريس.

واوصت الباحثة بما يأتي:-

• التأكيد على استخدام انموذج استيبانز وفق الذكاء الصوري (المكاني) لما له من أهمية في اضفاء بعض المتعة والرغبة في التعلم لأي مادة علمية وتوجيه المدرسين إلى التنويع في استخدام نماذج تعليمية اخرى بدل من الاعتماد على الاساليب التقليدية المتبعة. 
• تطبيق انموذج استيبانز وفق الذكاء الصوري (المكاني) على فئات عمرية اخرى, كونهم يعرفون كيفية استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة في حياتهم اليومية للتواصل والتصفح والمشاهدة.