المستخلص :-

     في الغالب تعتمد الطرائق الاحصائية على افتراض ان التوزيع الاحتمالي لبيانات إنموذج الانحدار يكون طبيعيا ، ولكن في الحالة التطبيقية غالبا ما تكون هذه البيانات تتوزع توزيعات اخرى او قد تكون ملتوية والسبب يعود الى وجود بعض القيم الشاذة ، الامر الذي يستوجب استعمال طرائق تقدير تكون غير حساسة اتجاه القيم الشاذة وتعطي مقدرات كفوءة مثل طرائق التقدير الحصينة ، وتدف الرسالة الى مقارنة نتائج طرائق الانحدار الكلاسيكية مع نتائج طرائق الانحدار البديلة ( الحصينة ) للإيجاد أفضل تقدير معالم إنموذج الانحدار المتعدد  .

 تم في هذه الرسالة استخدام سبع طرائق لتقدير معالم إنموذج الانحدار المتعدد الحصين ، اثنتين من الطرائق الكلاسيكية وخمس طرائق حصينة وتطرقنا إلى الطرائق الحصينة لبيان أثر وجود قيم شاذة في قيم مشاهدات اذ تم سحب عينة حجمها (151) شخصاً مصاباً بالعقم متمثلا بالمتغير المعتمد (حجم البويضة) والمتغيرات المستقلة (العمر ، الوزن ، نوع العقم ، هرمون LH ، هرمون FSH ، هرمون PL) بهدف أجراء المقارنة بين تلك الطرائق وبيان الطريقة الأفضل في التقدير باستعمال مقاييس تعكس جودة تلك المقدرات منها معيار متوسط مربعات الخطأ MSE ومعيار معامل التحديد  لقياس كفاءة الأنموذج ، وعن طريق  البرنامج الإحصائي Stata توصلنا إلى أن أفضل طريقة للتقدير كانت  طريقة M الحصينة  (Tukey’s biweight) ومن ثم طريقة M الحصينة  ( Andrews sine ) في حين كانت  طريقة S الحصينة هي الاسوء من بين طرائق التقدير الحصينة