ميس أحمد عبد علي | أنطباعات أطباء الأسرة المقيمين الأقدمين حول مفهوم أختصاصهم وتقييم المنهاج التدريبي لطب الأسره في العراق | الدبلوم العالي في طب الأسرة |
الخلاصة
خلفية البحث:
أن تخصص طب الأسرة يتطلب مجموعة واسعة من الخبرة والمعرفة و إكتساب المهارات. فيجب أن يتعامل المقيم الأقدم لطب الأسرة مع المشاكل الصحية الشائعة في إطار الرعاية الطبية المستمرة للمرضى.
يختلف تدريب المقيمين باختلاف مراكز التدريب. قد يكون هذا بسبب التباين في عدد المرضى، مشاكلهم الصحية ، العمر، الجنس والمستوى الأجتماعي والثقافي ، وعوامل أخرى. ومن الضروري تقييم تدريب المقيمين بأستمرار والكشف عن العوامل المؤثره على تدريبهم والكشف عن أنطباعاتهم حول مفهوم أختصاصهم.
الهدف من الدراسة
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم العوامل التي تؤثر على التدريب السريري لمقيمن طب الأسرة في المستشفيات التعليمية ومراكز طب الأسرة وتقييم نسبة رضاهم عن البرنامج التدريبي والكشف عن أنطباعاتهم تجاه تخصص طب الأسرة.
طرق البحث
أجريت دراسة مقطعية في المراكز التعليمية في العراق من الأول من شباط حتى الثلاثين من تموز 2018. تم توزيع 275 ورقة استبيان على مقمين طب الأسرة في مختلف المراكز التعليمية ،و تم جمع البيانات من خلال الأستبيان الذاتي والذي كان معد باللغة العربية.
النتائج
معدل درجة عدم الرضا بشكل عام (63.6 ٪) عن البرنامج التدريبي. وكان السبب الرئيسي هو عدم التزام المستشفيات التعليمية بالمناهج التدريبي ، قلة وعي وقبول ، وفهم أطباء الأختصاصات الأخرى حول طبيعة عمل طبيب الأسرة ، وأعداد المشرفين غير الكافي ، وضعف في تنظيم البرنامج. ومع ذلك ، كان المقمين راضين عن علاقتهم مع زملائهم و أعضاء هيئة التدريس من طب الأسرة والمجتمع.
الاستنتاجات
على الرغم من عدم الرضا العام بسبب العقبات التي تواجه برنامج التدريب ، وجدنا أن هذه الدراسة التقييميه بينت لنا إلى أي مدى تحققت أهداف هذا البرنامج . كما و يمكن للمقيمين أعطاء اقتراحات من أجل وضع حلول لتحسين برنامجهم وبالتالي توفير خدمات الرعاية الأولية بشكل أفضل .
نأمل أن تقوم وزارة الصحة بتحديد خطوط مهنية واضحة لمقيمين طب الأسرة و تنظيم البرنامج بشكل أنسب في المستقبل.