التنبؤ ببعض المؤشرات الحيوية لمحافظة كربلاء المقدسة

نورهان محمد علي عبيد البديري        التنبؤ ببعض المؤشرات الحيوية لمحافظة كربلاء المقدسة      ماجستير في علوم الاحصاء

المستخلص

تم في هذه الرسالة التنبؤ  بأهم المؤشرات الحيوية لمحافظة كربلاء المقدسة والتي تمثلت في (التعليم- الصحة – السياحة ) باستخدام ثلاثة طراق تنبؤ وهي طريقة تحليل الانحدار والتمهيد الأسي المفرد والتمهيد الاسي المزدوج وتمت المقارنة بين تلك الطرائق باستعمال معايير متوسط مربعات الخطأ MSE, متوسط الخطأ المطلق MAE, متوسط النسب المطلقة للخطأ MAPE, وكذلك استعمال القيمة الاحتمالية p-value ومقارنتها مع مستوى المعنوية 0.05 لتحديد رفض او عدم رفض الفرضيات الخاصة بالنماذج المقدرة وتم التوصل الى أن طريقة تحليل الانحدار افضل طرائق التقدير من حيث دقة التنبؤ بنسبة افضلية (84%) تليها طريقة التمهيد الاسي بنسبة افضلية (16%), واثبتت النتائج فشل طريقة التمهيد الأسي المزدوج في التنبؤ, وتبين من نتائج التنبؤ وجود ارتفاع في المؤشرات الخاصة بالتعليم في محافظة كربلاء, اذ وجد ان هنالك ارتفاع في عدد الاطفال في دور الحضانة وعدد الإداريين في دور الحضانة وعدد المعلمات في رياض الاطفال وعدد الاطفال في رياض الاطفال وعدد التلاميذ المقبولين في التعليم الابتدائي و عدد المدارس الابتدائي وعدد المعلمين في التعليم الابتدائي وعدد المدرسين في الثانوي وعدد الطلاب في الثانوي وعدد المدارس الثانوي وعدد المدرسين في المدارس المهني و عدد الطلاب في المدارس المهني وعدد الطلبة الموجودين وعدد التدريسين في الجامعة, وهو مؤشر جيد على زيادة المستوى التعليمي في المحافظة, وتبين وجود ارتفاع عدد طلبة الدراسات العليا في محافظة كربلاء المقدسة في سنة (2024) يعني ان محافظة كربلاء المقدسة سيكون فيها زيادة عدد الحاملين للشهادات العليا وهذا يعني ان المحافظة سيكون فيها ارتفاع في عدد حاملي الشهادات العليا والذي يؤدي الى التطور العلمي في المحافظة. وكذلك  زيادة عدد الاطفال في دور الحضانة وعدد الاطفال في رياض الأطفال في محافظة كربلاء المقدسة في سنة (2024) وهذا يدل الى حالة عدم تفرغ الابوين لرعاية الاطفال وخصوصاً الأم بسبب انشغالهم بالوظيفة او الدراسة, وارتفاع عدد المرضى الراقدين والمراجعين وكذلك الممرضين وعدد الصيدليات وعدد المراكز الصحية وعدد السارة في المستشفيات في سنة (2024) وهو مؤشر غير جيد يدل على ارتفاع الامراض وتراجع في الحالة الصحية التي يعيشها ابناء المحافظة وارتفاع عدد الفنادق وعدد المرافق الصحية في المحافظة في سنة (2024) وهو مؤشر طبيعي كون مدينة كربلاء المقدسة تستقطب الوافدين لها من جميع انحاء العالم لزيارة مرقدي الامام الحسين (عليه السلام ) والامام العباس (عليه السلام) وكذلك زيادة عدد الولادات الحية في المحافظة .