مرشد تركي كاظم نجم الجنابي | الاوضاع الاجتماعية في ايران 1979 -1989(دراسة تأريخية) | الماجستير في التاريخ الحديث 2021 |
ملخص الرسالة
خصصت هذه الدراسة للبحث عن الاوضاع الاجتماعية في إيران بعد نجاح الثورة الاسلامية واهم المشاكل التي واجهة النظام الاسلامي وكيفية حلها واسباب النجاح والاخفاق في بعضها.
تتألف الدراسة من أربعة فصول، فضلاً عن المقدمة والخاتمة.
تكمن أهمية الدراسة في أنها تناولت تحليل السلوك الجمعي للمجتمع الإيراني وفق المنظور التاريخي، فضلاً عن ذلك تخصصت الدراسة في بيان أهم الأزمات الاجتماعية وموقف المجتمع منها، وأسباب تبني تلك المواقف وتحليلها من الجانب النفسي.
تناول الفصل الأول الأوضاع الاجتماعية في إيران قبل ثورة 1979، وأسباب الاختلاف ما بين المجتمع والنظام البهلوي، وتميز هذا الفصل بدراسته المعمقة لسلوكيات الفرد والمجتمع الإيراني مع الاستدلال التاريخي لإثبات تلك الحقائق الاجتماعية.
أما الفصل الثاني فقد ناقش بالتفصيل الموقف الحكومي من القوميات والأقليات الدينية، وطريقة التعامل مع الاضطرابات والاحتجاجات، كما تطرق هذا الفصل إلى أهم التغيرات التعليمية والتربوية، وكيفية استخدام النظام للمؤسسة التربوية لترسيخ وجوده المستقبلي وتأثيره على المجتمع، كما تضمن الفصل أهم التغيرات القضائية، وكيفية تعامل النظام مع المتهمين والخارجين عن القانون وحملات الإعدام التي شنت خلال مدة البحث المحددة.
ناقش الفصل الثالث أبرز الأزمات الاجتماعية التي واجهت الجمهورية الإسلامية وطرق المعالجة، مع بيان عوامل النجاح أو أسباب الإخفاق، وأخذت المخدرات والانحرافات الأخلاقية في المجتمع الإيراني موقع الصدارة في موضوعات هذا الفصل، وقد تناول هذا الفصل أيضاً واقع المرأة الإيرانية واهم التغييرات في الاسرة الإيرانية، كما تم التطرق إلى أهم التغيرات الثقافية في جانب الصحافة والبرامج المرئية ودور المؤسسة الدينية الثقافي وتأثير صلاة الجمعة، يضاف الى ذلك تطرق الفصل إلى الأسباب الاجتماعية واندلاع الحرب العراقية الإيرانية وتأثيرها على المجتمع.
أما الفصل الرابع فقد خلص إلى تناول الجانب الاقتصادي وأهم ملامحه وتأثيره على المجتمع، وناقش بالتفصيل مؤسسة البونياد، وأنواع القطاعات الاقتصادية والتغيير الحاصل في المؤسسة المصرفية، وتأثير العقوبات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني، كما تم التطرق إلى أهم التغييرات الاجتماعية في الريف والمدينة، والطبقية في المجتمع الإيراني بعد الثورة.