المستخلص

يستهدف الهدف الحالي التعرف على:

• دافعية التواد لدى طلبة الجامعة.
• الحساسية الاخلاقية لدى طلبة الجامعة.
• العلاقة الارتباطية بين دافعية التواد والحساسية الأخلاقية.
• الفروق ذات الدلالة الاحصائية في العلاقة الارتباطية بين دافعية التواد والحساسية الاخلاقية وفق الجنس (ذكر-انثى) والتخصص (علمي – انساني).
• اسهام دافعية التواد بالحساسية الأخلاقية لدى طلبة الجامعة.

وتألفت عينة البحث من (377)  من طلبة جامعة كربلاء بواقع (221) ذكرا، (156) انثى ولتحقيق أهداف البحث الحالي قامت الباحثة  بتبني وترجمة مقياس دافعية التواد ل (1987، (Hill والاعتماد على نموذجه، ولقِياس الحساسية الأخلاقية  قامت الباحثة بتبني وترجمة مقياس الحساسية الأخلاقية والمُعد من قبل الباحثين(Tiri&Nokelainen)المعتمد على نظرية نارفيز (Narveaz,2001) وتم استخراج الخصائص السيكو مترية لِمقياسي البحث  من صدق وثبات،  وتم تطبيق المقياسين على عينة البحث الأساسية وبعد معالجة البيانات احصائياً باستعمال الوسائل الاحصائية المناسبة لتحليلها ، حيث استعانت بـ الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية، اظهرت النتائج التالية :-

• عينة البحث الحالي يتمتعون بدافعية تواد.
• تمتع طلبة جامعة كربلاء بالحساسية الاخلاقية .
• وجود علاقة ارتباطية طردية بين دافعية التواد والحساسية الاخلاقية.
• ليس هناك فرق في العلاقة الارتباطية بين دافعية التواد والحساسية الأخلاقية وفق التخصص والجنس.
• أشارت نتائج تحليل الانحدار المتعدد إلى أن دافعية التواد تسهم إيجابيًا في الحساسية الاخلاقية.