الخلاصة

أجريت الدراسة الحالية للتعرف على تأثير عقار Cefixime على أجنة الجرذ الأبيض والخصوبة فأجريت ثلاث تجارب ضمن هذه الدراسة حيث استخدم 50 انثى بالغة و20 جرذا بالغا، التجربة الأولى تم فيها اخذ 30 أنثى , وزعت على ثلاثة مجاميع بواقع 10 جرذ لكل مجموعة, المجموعة الأولى عدت مجموعة سيطرة اما المجموعة الثانية تم تجريعها ب 9 ملغم من العقار من اليوم (10-1) للحمل, بينما المجموعة الثانية تم تجريعها بالتركيز نفسه من اليوم 11)-(15 للحمل, لغرض ملاحظة التأثيرات المرضية الحاصلة في المعايير العيانية والفسلجية والنسجية للأجنة فضلا عن دراسة تأثير العقار على كبد وكلى ومبايض الأمهات, اظهرت النتائج على الأجنة والمبايض حدوث تشوه في الإطراف الأمامية للأجنة المعاملة بالعقار من اليوم (1-10) للحمل كذلك احتقان وتنخر اضافة إلى وذمة مبايض الأمهات, اما الكبد فقد وجد احتقان دموي في وريد الكبد المركزي, بينما في الكلى تم ملاحظة حدوث التهاب الكبيبة التكاثري وتنخر الأنابيب الكلوية و نزف بيني. التأثيرات الفسلجية أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية إحصائيا بين مجموعتي السيطرة والمجموعتين المعاملين بالعقار في كل من عدد مواقع الغرس والامتصاص والأجسام الصفراء والأجنة الميتة عند مستوى دلالة P<0.05.
اما التجربة الثانية تضمنت مجموعتين لكل مجموعة منهما 10 جرذ, المجموعة الأولى عدت مجموعة سيطرة اما المجموعة الثانية جرعت الأمهات بتركيز ((9 ملغم من العقار بعد الولادة ولمدة 5 أيام متتالية حيث أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية إحصائيا في معدلات الزيادة الوزنية تبعاً للأسبوع سواء في إفراد المجموعة التجريبية أو إفراد المجموعة السيطرة, كما أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروقات معنوية إحصائيا في معدلات الزيادة الوزنية بين المجموعة التجريبية والمجموعة السيطرة بشكل عام لصالح مجموعة السيطرة , كما إن مجموعة السيطرة تفوقت في معدلات الزيادة الوزنية في كل أسبوع من الأسابيع مقارنة بالمجموعة التجريبية. كما بينت النتائج وجود فروقات معنوية إحصائيا في معدلات الزيادة الطولية تبعا للأسبوع سواء في إفراد المجموعة التجريبية أو إفراد المجموعة السيطرة , كما أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية إحصائيا في معدلات الزيادة الطولية بين المجموعة التجريبية ومجموعة السيطرة بشكل عام لصالح المجموعة التجريبية , كما إن المجموعة التجريبية تفوقت في معدلات الزيادة الطولية في كل أسبوع من الأسابيع عند مقارنتها بمجموعة السيطرة .
التجربة الثالثة تضمنت مجموعتين بواقع 10 جرذا ذكرا بالغا لكل منهما, المجموعة الأولى عدت مجموعة سيطرة اما المجموعة الثانية تم تجريعها بواقع (9) ملغم من العقار ولمدة 5 ايام وشرحت الخصية والحيويصلات المنوية في اليوم الـ 60, ثم تم الفحص ظاهريا وتم توزينها، ثم اجرى تقييم للسائل المنوي ويشمل التقييم تركيز الحيوانات المنوية، الحركة وقدرتها على البقاء. حيث لوحظ وجود انخفاض معنوي في إعداد الحيامن الطبيعية للمجموعة المعاملة وقد كانت الفروقات معنوية عند مستوى دلاله P < 0.05 . المقارنة في نسب الحيامن الغير طبيعية بين المجموعة التجريبية ومجموعة السيطرة حيث لوحظ وجود ارتفاع معنوي لصالح المجموعة التجريبية . وكانت الفروقات معنوية إحصائيا عند مستوى دلاله P<0.05. ايضا تم ملاحظة وجود انخفاض معنوي في العدد الكلي للحيامن بالنسبة لإفراد المجموعة التجريبية عند مقارنتها بمجموعة السيطرة , كذلك وجود انخفاض معنوي في إعداد الحيامن الفعالة مقارنة بالتجريبية. وكانت الفروقات معنوية إحصائيا عند مستوى دلاله P<0.01. ولوحظ حصول انخفاض معنوي في الحيامن الفعالة والخاملة لإفراد المجموعة التجريبية عند مقارنتها بمجموعة السيطرة عند مستوى دلالة P<0.01, بينما تمت ملاحظة حصول زيادة معنوية للحيامن الميتة لإفراد المجموعة التجريبية عند مقارنتها بمجموعة السيطرة , وذلك عند مستوى دلاله إحصائية P<0.01 . الا ان الدراسة أظهرت فروقات معنوية إحصائيا بين المجموعة المعاملة بالعقار وبين مجموعة السيطرة من حيث الوزن الكلي للخصية ووزن الخصيتين اليمنى واليسرى عند مستوى دلالة . P<0.05كما لوحظ وجود احتقان ونزف دموي وانخفاض في معدل النطف فضلاً عن فرط تنسج الظهارة المنوية في الخصية.