غفران حبيب عمران الخفاجي | قسم علوم الحياة |
الخلاصة
نُفِذت تجربة عاملية على وفق التصميم تام التعشية (CRD) بأربع مكررات في أصص بلاستيكية داخل أحد المشاتل في مدينة كربلاء المقدسة إثناء الموسم الزراعي (02022-2023) بدأت التجربة بتاريخ 2/10 وانتهت بتاريح 29/4 لمعرفة مدى إستجابة نبات الأُقحوان (Calendula officinalis L.) المروي بمستويات مختلفة الملوحة من مياه الري . تَمثَّل العامل الأول الري بأربع مستويات من المياه المالحة (8 ,6 , 4 , 2) ديسي سيمنز م-1 حُضِّرت من مياه بئر في جامعة كربلاء . أما العامل الثاني فتمثل بالرش الورقي بأربع تراكيز مختلفة من أنابيب الكاربون النانوية متعددة الجدران Multi-walledcarbon nanotubes (MWCNTs) (,100 ,50 ,0 150) ملغم لتر-1 . وبذلك تضمّنت التجربة ( (64وحدة تجريبية . شملت التجربة دراسة بعض الصفات المظهرية والفسلجية والكيموحيوية والتشريحية وبعض العناصر المُغذية في بذور النبات فضلاً عن فعالية بعض الأنزيمات النباتية والمواد الفعالة في أزهار نبات الأقحوان وقد تمَّ تحليل النتائج إحصائياً وقورنت متوسطات الصفات المدروسة بإستعمال قيم أقل فرق معنوي على مستوى إحتمال (0.05) .
أظهرت نتائج الدراسة الآتي :
1- أثّر عامل الري بالمياه المالحة معنوياً بالإنخفاض في بعض الصفات المظهرية والفسلجية والحاصل للنبات منها إرتفاع النبات وعدد الأزهار وقطر الساق والزهرة وعدد الأفرُع ومحتوى الماء النسبي والكلوروفيل والنتروجين والبوتاسيوم ونسبته إلى الصوديوم فضلاً عن فعالية أنزيم البيروكسيديز (POD) ووزن البذور وعددها.
2- أثّر الرش الورقي بأنابيب الكاربون النانوية متعددة الجدران معنوياً في زيادة إرتفاع النبات وقطر الساق وعدد الأزهار والأوراق والأفرُع ومحتوى الكلوروفيل والنمو النسبي والنتروجين والبوتاسيوم ونسبته إلى الصوديوم فضلاً عن متوسط وزن البذور .
3- أثّر التداخل بين عاملي التجربة (ملوحة ماء الري وتركيز محلول الرش الورقي بأنابيب الكاربون النانوية متعددة الجدران) معنوياً في بعض الصفات المظهرية والفسلجية والكيموحيوية والتشريحية وفعالية بعض الأنزيمات .
4- بيَّنت الدراسة إنَّ الرش الورقي بمحلول أنابيب الكاربون النانوية متعددة الجدران بتركيز (100ملغم لتر-1) على نبات الأقحوان المروي بمياه مالحة (6 ديسي سيمنز م-1) هي المُعاملة الفضلى في زيادة بعض الصفات المدروسة مثل إرتفاع النبات وعدد أفرعه وأوراقه وأزهاره وقطر الساق والأزهار ومحتواه من الكلوروفيل ومحتوى الماء النسبي ومتوسط النمو النسبي والمطلق ونسبة النتروجين والبوتاسيوم ونسبته إلى الصوديوم ووزن البذور .
5- أثَّر الري بالمياه المالحة والرش بالأنابيب النانوية متعددة الجدران في بعض الصفات التشريحية المدروسة للبشرتين العليا والسفلى للوريقات والأجزاء الزهرية (البتلات) وشكل وطبيعة جدران الخلايا .
6- أظهرت الدراسة وجود بعض المواد الفعالة في بتلات الأزهار مثل الأسترات والزيوت والايثرات والألديهايدات والدايوكسيدات والكيتونات وغيرها .