فاطمة علي كريم الحسناوي | قسم علوم الحياة |
الخلاصة
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الدور الوقائي للمستخلص المائي لثمار نبات التوت الأبيض Morus Albaبجرعتين مختلفتين ضد التأثيرات السمية لمادة خلات الرصاصLead acetate في ذكور الأرانب البيض Lepus Linnaeus وتقييم تأثيرها عن طريق دراسة التباين في بعض المعايير الفسلجية والكيموحيوية والتغيرات النسجية في الخصى والبرابخ. أجريت الدراسة في مختبر الدراسات العليا / كلية التربية للعلوم الصرفة قسم علوم الحياة / جامعة كربلاء للمدة من بداية تشرين الأول 2022 ولغاية شهر كانون الأول 2022، استخدم فيها (30) من ذكور الأرانب البيض البالغة، تراوحت أعمارها ما بين ثمانية أشهر الى سنه ومعدل أوزانها ما بين (1.600-1.500) غرام، قسمت الأرانب إلى ست مجاميع بواقع (5) حيوانات لكل مجموعة ، المجموعة الأولى G1 جرعت بماء حنفية وعدت مجموعة سيطرة سالبة، والمجموعة الثانية G2 جرعت مادة خلات الرصاص Lead Acetate بتركيز 150 ملغم /كغم والتي عدت مجموعة سيطرة موجبة، اما المجموعة الثالثة G3 جرعت بالمستخلص المائي لثمار نبات التوت بتركيز 500 ملغم/كغم، والمجموعة الرابعة G4 جرعت بالمستخلص المائي لثمار التوت بتركيز 500 ملغم /كغم وبعد أربع ساعات جرعت بمادة خلات الرصاص بتركيز 150ملغم/كغم، أما المجموعة الخامسة G5 جرعت بالمستخلص المائي لثمار التوت بتركيز 700ملغم/كغم، والمجموعة السادسة G6 جرعت بالمستخلص المائي لثمار التوت بتركيز 700ملغم/كغم وبعد أربع ساعات جرعت بمادة خلات الرصاص بتركيز 150 ملغم /كغم. جمعت عينات الدم بعد انتهاء مدة التجربة لغرض قياس المعايير الدمية: كريات الدم الحمر Red blood cells (RBC) وخلايا الدم البيض White blood cells (WBC) وخضاب الدمHemoglobin (Hb)، تم الحصول على مصل الدم لغرض قياس مستوى المعايير الفسلجية الاتية:
قياس مستوى الدهون والذي يشمل الكولسترول الكلي Cholesterol Total (TC)، الدهون الثلاثية الثلاثية Triglycerides (TG)، الدهون البروتينية عالية الكثافة High density lipoprotein (HDL) ، الدهون البروتينية واطئة الكثافة Low density lipoprotein (LDL) ، قياس مستوى هرمونات التكاثر الذكرية هرمون التستوستيرون Testosterone (Testo)، الهرمون اللوتي Luteinizing hormone (LH) ، الهرمون المحفز للجريبات Follicle releasing hormone (FSH) ، عدد النطفCount (SC) sperm ، قياس بعض مضادات الاكسدة والتي تشمل الكلوتاثيون Glutathione (GSH)، والمؤكسد المالوندايالديهايد Malondialdehyde فضلاً عن التغيرات النسجية وقياس اقطار كل من: النبيبات المنوية Seminiferous tubules (ST)والتجويف وارتفاع الظهارة، معدل أقطار كل من الخلايا السليفات النطفية Spermatogonia والخلايا النطفية الأولية والثانوية Primary and secondary spermatocytes والارومات النطفية Spermatid وخلايا سرتولي Sertoli cells، وخلايا لايدك Leydig، قياس معدل أقطار البرابخ epididymis والتجويف وارتفاع ظهارة رأس وذيل البرابخ.
أدى التجريع الفموي للأرانب المعاملة بالمستخلص المائي لنبات ثمار التوت الأبيض ومادة خلات الرصاص إلى:
– حصول ارتفاع معنوي (P<0.05) في معدل كل من: WBC TC, TG, LDL, MDA, وحصول انخفاض (P<0.05) في معدل كل من: RBC HB, HDL, Testo, LH, FSH, CAT GSH, SC, في مجموعة السيطرة الموجبة G2 مقارنة إلى مجموعة السيطرة السالبة G1.
– حصول ارتفاع معنوي (P<0.05) في معدل كل من RBC HB, HDL, SC, Testo, LH, FSH, GSH, في مجموعة (G3) مقارنة مع مجموعة السيطرة الموجبة G2 والسالبة G1 وحصول انخفاض معنوي(P<0.05) في معدل كل من: MDA, LDL, TG, TC, WBC في مجموعة (G3) مقارنة مع مجموعة السيطرة الموجبة G2 والسالبة G1.
– حصول ارتفاع معنوي (P<0.05) في معدل كل من LH, Testo, SC, HDL, HB, RBC, GSH, FSH في مجموعة (G5) مقارنة مع مجموعة السيطرة الموجبة G2 والسالبة G1 وحصول انخفاض معنوي (P<0.05) في معدل كل من: MDA, LDL, TG, TC, WBC, في مجموعة (G5) مقارنة مع مجموعة السيطرة الموجبة G2 والسالبة .G1
– حصول أرتفاع معنوي (P<0.05) في كل من RBC Hb, HDL, SC, Testo, LH, FSH, ,GSH في مجموعة (G4) مقارنة مع مجموعة السيطرة الموجبة (G2) وحصول انخفاض معنوي (P<0.05) في معدل كل من WBC TC, TG, LDL, MDA, في مجموعة (G4) مقارنة مع مجموعة السيطرة الموجبة (G2)
– حصول ارتفاع معنوي (P<0.05) في كل من FSH, LH, Testo, SC, HDL, Hb, RBC, GSH في مجموعة (G6) مقارنة مع مجموعة السيطرة الموجبة (G2) وحصول انخفاض معنوي (P<0.05) في معدل كل من MDA, LDL, TG, TC, WBC في مجموعة (G6) مقارنة مع مجموعة السيطرة الموجبة (G2) اما بالنسبة لمجموعة السيطرة السالبة G1 فقد أظهرت النتائج إلى عدم وجود فروق معنوية بين (G6-G4) قياساً لكل المعايير الفسلجية أعلاه
– حصول انخفاض معنوي (P<0.05) في معدل أقطار كل من: قطر النبيب المنوي، سمك الطبقة الجرثومية، سليفات النطف، الخلايا النطفية الأولية والثانوية، أرومات النطف، خلايا سيرتولي وخلايا لايدك، معدل أقطار البرابخ، أرتفاع ظهارة رأس البربخ، ارتفاع ظهارة ذيل البربخ وحصول ارتفاع معنوي (P<0.05) في معدل أقطار كل من: تجاويف النبيبات ناقلة المني، تجاويف البرابخ في مجموعة السيطرة الموجبة G2 مقارنة إلى مجموعة السيطرة السالبة. G1
– حصول ارتفاع معنوي (P<0.05) في معدل اقطار كل من قطر النبيب المنوي، سمك الطبقة الجرثومية، سليفات النطف، الخلايا النطفية الأولية والثانوية، خلايا سرتولي وخلايا لايدك، البرابخ، ارتفاع ظهارة رأس البربخ، ارتفاع ظهارة ذيل البربخ في مجموعة (G3) و (G4) مقارنة الى مجموعة السيطرة الموجبة G2، والسالبة G1 وحصول انخفاض معنوي (P<0.05) في معدل اقطار كل من: تجاويف النبيبات ناقلة المني، تجاويف البرابخ لكلا المجوعتين (G3-G4) مقارنة إلى مجموعة السيطرة الموجبة G2 والسالبة G1.
– حصول ارتفاع معنوي (P<0.05) في معدل اقطار كل من النبيبات ناقلة المني، سمك الطبقة الجرثومية، سليفات النطف، الخلايا النطفية الأولية والثانوية، خلايا سرتولي وخلايا لايدك، البرابخ في مجموعة (G5) و (G6) مقارنة إلى مجموعة السيطرة الموجبة G2، وحصول انخفاض معنوي (P<0.05) في معدل أقطار كل من: تجاويف النبيبات ناقلة المني، تجاويف البرابخ لكلا المجموعتين (G6-G5) مقارنة إلى مجموعة السيطرة الموجبة G2 وعدم وجود فروقات معنوية (P>0.05) بين جميع القياسات النسجية المشار اليها أعلاه بالنسبة لكلا المجموعتين G5 وG6 قياساً إلى مجموعة السيطرة السالبة G1.
نستنتج مما تقدم أن استعمال المستخلص المائي لنبات ثمار التوت الأبيض بتركيز 700 ملغم/كغم كانت له الفعالية الأقوى في التقليل من تأثيرات خلات الرصاص في المعايير الفسلجية المذكورة والنسجية لخصى وبرابخ ذكور الأرانب.