مُحَمد رَؤوف جـَـواد | الشريعة والعلوم الاسلامية |
الملخص
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.
وبعد:
إن وقوع الأزمات أمر لا مفر منه، فالعاقل يبادر لاستخراج الحلول لها قبل وقوعها تلافياً لأضرارها قدر الإمكان.
وأما الجاهل فينشغل بتوافه الأمور إلى أن تحيط به المشاكل والأزمات ويقف أمامها ضعيفاً خائر القوى لتؤدي لاضمحلاله والقضاء عليه .
وعوداً على بدء فإن العاقل يتجه نحو التصحيح الإيجابي لمسار الأزمة ويحاول تفتيتها، ومن المؤكد أن الدين الإسلامي بمصادره الحقة قد جاء رحمة للناس ومن أوجه تلك الرحمة هو وضع الحلول والمعالجات لما مرت به المجتمعات الإنسانية وتمر به مستقبلاً، باعتبار مرونته وملائمته لكافة الأزمنة والأمكنة والحيثيات.
لذا فقد تضمنت هذه الرسالة بعض تلك الأزمات وكيفية الخروج منها بدون خسائر أو بأقلها وفق المنهج القرآني مستعيناً بروايات أهل البيت(عليهم السلام) في الكشف عنه، والحمد لله أولاً وآخراً