الأنماط البيئية في القرآن الكريم- دراسة موضوعية

حوراء علي احمد حمادي الشريعة والعلوم الاسلامية

الخلاصة

أهتم الباحثون والعلماء بموضوع البيئة, وأخذت حيزاً من النشاط البشري, ولها وجوه عدة ساهمت جميعها في التحذير من مخاطر التلوث, وركز القرآن الكريم على إيجاد البيئة الصالحة والنافعة للإنسان, وجاءت أهمية هذا البحث على إستنباط الأثر البيئي من الآيات القرآنية التي أشارت إلى البيئة وأنماطها المختلفة, وشملت البيئة الطبيعية بجميع عناصرها كـ(المناخ والزمان والمكان والماء والمعادن والنباتات والحيوانات وغيرها), والبيئة الوراثية والبيئة التربوية التي تهتم بـ(الطفل والأسرة والأصدقاء), والبيئة الإجتماعية والمكونات السلوكية كـ(اللغة والعادات والتقاليد والنظم الإجتماعية), وأهتم القرآن الكريم بالبيئة النفسية والإقتصادية والسياسية والعلمية وحتى البيئة العسكرية في حالات الحرب, فلم يهمل أي بيئة تخص جوانب الحياة المختلفة, ورّكز على كيفية التعامل مع كل نمط من أنماطها والمحافظة عليها وعدم الإفساد بها, وجاء بيان ذلك من خلال القرآن الكريم والسنة الشريفة.