تحليل النص القرآني منطلقاته – ومناهجه

عادل حريجه كزار لغة القرآن وآدابها

الخلاصة
تضمنت هذه الرسالة تتبع مصطلح منهجي شاع وانشر بشكل كبير في الدراسات الحديثة في البحوث والمؤلفات وهو التحليل حاول من خلاله الباحث تحليل النص القرآني وفق منطلقات ومناهج اجتزئها النقاد المحدثين وحاولوا بيان الدلالات اللغوية والنحوية والالسنية .عن طريقه مع محاولة معرفة الحقل المعرفي الذي يدخل فيه التحليل وتبعاً لمقتضيات الموضوع فقد ضم تمهيداً وثلاثة فصول تناولت في التمهيد دراسة مفهوم التحليل في اللغة والاصطلاح، ومفهوم النص، ومفهوم القرآن الكريم، ومفهوم المنطلق، ومفهوم المنهج، وكان ذلك بياناً لمفردات عنوان البحث، ودراستها بشكل موجز وفيما أهتم الفصل الاول بمعرفة مفهوم تحليل النص القراني ومصطلحه وذلك بمقاربة المفهوم معجميا،ً وتاريخياً، وفنياً. فيما كان الفصل الثاني مبحراً في بيان المنطلقات التاريخية والفكرية لهذا النص وجاء الثالث المناهج التي اعتمدها الباحثون في تحليل النص القرآني،. وذكرت في الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ذاكراً جملة من التوصيات. وكان المنهجان التاريخي، والتحليلي هما المنهجين المتَّبعين في هذه الدراسة، فالمنهج التاريخي في ميدان الدراسات الأدبية واللغوية يرصد الظواهر ويُتابع تطورها، وما أصابها من أوجه التأثر والتطور في الزمان والمكان ، وأما المنهج التحليلي فهو يقوم على التفسير والنقد والاستنباط، وهذا ما سعت الدراسة إلى تحقيقه من خلال هذين المنهجين اللغويين.