الخلاصة
تحاول هذه الدراسة تتبع الآيات القرآنية المتعلقة بالإمام المهدي (عليه السلام) دراسة نحوية دلالية وتتبع كل ذلك وفق الآيات التي ظهرت في تأويلات المفسيرين والمراجع وأكد انها خاصة بالإمام المهدي (عليه السلام) فالدراسة بمجملها تعتمد على التأويل, وتحاول تطبيق الدراسات الحداثوية لمعرفة كل ما هو مقدس محاولة قراءة هذا المقدس قراءة عصرية تتناسب مع روح العصر لأن الإمام المهدي مايزال يتلفح الازمنة ويتعايش معها فهو مع القرآن قد خلدوا إلى أن يأمر الله برفعهما .
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على ذكر الدلالات المعجمية للألفاظ القرآنية ولاسيما تلك التي أثارتها الأحاديث والروايات الشريفة مرجحاً لللفظة دلالة عامة تنسجم مع استعمالاتها اللغوية ومن ثم معرفة التوجيهات النحوية للتراكيب اللغوية. وجاءت الدراسة بتمهيد وثلاثة فصول اهتم التمهيد بدراسة قدرة النحو على اظهار المعنى ومدى علاقته بالدلالة , فضلا عن ذكره أنواع الدلالات في النص القرآني اختص الفصل الأول بدراسة الألفاظ المفردة وكان على مبحثين الألفاظ المعرفة بأل والألفاظ الغير معرفة بأل , اما الفصل الثاني فقد درس المركبات اللفظية من اسناد وغيرها . اختص الفصل الثالث بدراسة الجمل والمركبات الاضافي والمزجي وغيرها واما الخاتمة فقد احتوت على جملة من النتائج كان أهمها ان الاستعمال القراني عند النحاة القدامى له علاقة حميمة بين معنى الكلمات ووظائفها النحوية تأكد البحث ان الاستعمال القراني للفظة الساعة معرفة بأل ليست مرادفة للمركب يوم القيامة.