علي جعفر حسن علي | لغة القرآن وآدابها |
الخلاصة
تحاول هذه الدراسة تتبع نظرية التلقي وفق ما جادت به أقلام الباحثين المحدثين , وجعلوا فيها سورة الفاتحة هي المثال المتتبعة ومحاولة تطبيق المناهج المعاصرة على النماذج القرآنية المختارة وما أثراه العلماء القدماء عليها من تأصيل وتطبيق وماتوافق فيه معهم الباحث المحدث وما خالفهم من افكار ومواقف فضلاً عن دراسة مقدار التأثير لهذا الباحث الذي اكتسبه من دراسته في الجامعات الغربية والتي حاولت ان يطبق من خلال نظرية الشك تلك المعارف على محددات علوم القرآن وعناصره الاساسية.
وقد اقتضت طبيعة هذا الموضوع أن أعقد له ثلاثة فصول يبين كل منها اشتغالات باحث من الباحثين العرب الثلاثة في دراسة النص القرآني عامة ودراسة سورة الفاتحة بشكل خاص . وجاءت الرسالة على تمهيد وثلاثة فصول اهتم التمهيد بدراسة بعض المصطلحات الواردة في العنوان في حين وقف أول فصول الرسالة على دراسة الباحث محمد أركون ومعرفة ما حاول فيه من خلخلة المفاهيم والتصورات التقليدية للنص القرآني , اما الفصل الثاني فجاء بدراسة الباحث جمال علي الحلاق في حين اهتم الفصل الثالث بدراسة الباحث المغربي محمد بازي , وخاتمة كان من أهمها دراسات المحدثين للنص القرآني هي دراسات استهدفت كشوفات الحداثة بوصفها رؤية لتحرير العقول .