حسنين عماد جاسم | لغة القرآن وآدابها |
الخلاصة
تحاول هذه الدراسة تتبع خطاب المؤنث في القرآن الكريم ومعرفة أهم العناصر البلاغية التي احتواها . فالخطاب القرآني يعد من أهم الوسائل لحصول غاية ما , واما خطاب المؤنث كان مهتماً بما جادت به ألسنة الاناث في النص القراني وكيف كانت الأساليب البلاغية تتوارد أثناء القول. وتبعاً لمقتضيات الموضوع فقد ضم البحث تمهيد وثلاثة فصول . جاء التمهيد بدراسة الخطاب والتأنيث اما الفصل الأول فقد كان بعنوان خطاب المؤنث في ضوء علم المعاني , حاول الباحث أن يدرس التقديم والتاخير – الحذف والذكر- الأساليب الانشائية. اما الفصل الثاني فقد اعتنى بخطاب المؤنث في ضوء علم البيان, وكان الفصل الثالث يبحث في خطاب المؤنث في ضوء علم البديع وكان المنهج الوصفي والتحليلي هما ماتتبعه الباحث أثناء الدراسة , واما الخاتمة فكان أهمها شكل الخبر اسلوبا مميزاً في الخطاب الانثوي وجاءت وظيفته التعبيرية متقنة يتكرر اسلوب النهي في خطاب المؤنث كثيراً ويأتي في سياقات ملائمة مع بقية البنى الاسلوبية. استعمل المؤنث اسلوب التقديم والتاخير لغايات بيانية جميلة ولافتة ظهرت التشبيه في معظم انماطه البيانية أثناء تحدث المؤنث مخاطباً محيطه البشري. لقد أثرت الاستعارة في نفس المتلقي عبر رونقها الجمالي في اتساع الافق الدلالي بوصفها طاقة شعورية متفاعلة ومتحركة .