اثر المنظومة المعرفية لعلوم القران في تعدد قراءات النص القرآني

ساجد صباح ميّس العسكري الشريعة والعلوم الاسلامية

الخلاصة
لقد أنزل المولى سبحانه وتعالى القرآن الكريم هداية للناس وتبيان لكل شيء ودستوراً عاماً شاملاً لكل الحياة وملائماً لبني البشر منذ نزوله وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. لقد أمرنا سبحانه وتعالى أن نتدبر في هذا الكتاب المقدس ونقف على حقيقة ماورد فيه من منظومات معرفية تتنوع بين أخلاقية وفقهية وعقدية ولاشك أن سبر أغوار هذه المنظومات يوقفنا على حقيقة الأثر الواضح والبيّن لعلوم القرآن في تعدد قراءات النص القراني .
انطلاقاً من حقيقة أن القرآن الكريم لم يكن لزمان دون زمان ولا لقومٍ دون قوم بل هو كتاب الإنسانية الخالد الذي منحته السماء قدرة استيعاب واحتواء كل حاجيات البشرية منذ نزوله وإلى آخر الدنيا . ولقد انفرط عقد هذه الدراسة على فصول أربعة يسبقها تمهيد بتعريف مصطلحات عنوان البحث . وكان الفصل الأول في علوم القران بين التأصيل والالتقاط , اما الفصل الثاني فكان في تعدد القراءات وجدلية التجديد في التفسير, فيما كان الفصل الثالث في أثر علوم القرآن في تعدد قراءات الموروث التفسيري ,أما الفصل الرابع والأخير فكان في أثر علوم القرآن في القراءات الحداثية . وخاتمة الرسالة في نتائج وتوصيات توصل إليها الباحث ثم المصادر التي اعتمد عليها الباحث في كتابة رسالته.