الخلاصة

اهتمت هذه الدراسة ببيان البحث التفسيري عند الشهيد الثاني وحاولت بيان أهم الأسس التي سار عليها عندما حاول سبر أغوار النص القرآني مستلهماً كل ذلك من علم التفسير الذي عُدَ من أشرف العلوم وأرفعها شأناً لأنه يتعامل مع كتاب الله عز وجل الكتاب المعجز المقدس , فضلاً عن ما يوفره التفسير في تبيان ما أشكل على الناس في دينهم ودنياهم وتفسير وتوضيح ما ابهم عليه من كلامه تعالى. وتبعاً لمقتضيات الموضوع فقد ضم على تمهيد وثلاثة فصول اهتم التمهيد بدراسة البحث التفسيري ومن ثم اهتمام بحياة الشهيد الثاني وشخصيته العامة , وجاء الفصل الأول بعنوان علوم القرآن عند الشهيد الثاني بمبحثين اهتم الأول بالتعريف بعلوم القرآن والثاني ما أورده الشهيد الثاني في علوم القرآن في موسوعته . اختص الفصل الثاني بدراسة البحث التفسيري في العقائد عند الشهيد الثاني وكان الفصل الثالث في البحث التفسيري في التشريعات عند الشهيد الثاني , اما الخاتمة فقد استنتج الباحث ان الشهيد الثاني لم يفسر القرآن الكريم تفسيراً منفرداً سواء أكان فقهياً أم غير فقهياً وانما فسر آيات الذكر الحكيم التي تتضمن الأحكام .