باسم شعلان خضيّر | لغة القرآن وآدابها |
الخلاصة
إن الخطاب القرآني شأنه شان سائر الخطابات يستهدف التأثير في المتلقي واستمالته فهو يتوسل لتحقيق ذلك عبر جملة من الاستراتيجيات المتنوعة ولايخرج الحجاج منها البتة , بل يكاد كتاب الله تعالى أن يكون مستلهماً لدعائم الحجاج بصورة محورية كون الغاية الأساس منه هي تحقيق قدرة تأثيرية اقناعية فتدفع المتلقي للإذعان والتسليم لرسائل الباث وكان هذا في البحث الموسوم بـ ( الشواهد القرآنية في كلام أصحاب الكساء (عليهم السلام) دراسة حجاجية وتبعاً لمقتضيات الدراسة فقد قسم على تمهيد بعنوان الحجاج والتداولية قراءة تأصيلية , ثم الفصل الأول جاء بعنوان الحجاج اللغوي , ومن ثم الفصل الثاني تحت عنوان أفعال الكلام ومستوياتها الحجاجية في حين كان الفصل الثالث بعنوان حجاجية الإيقاع, بينما جاء الفصل الرابع بعنوان الحجاج البياني وأثره الاقناعي سبق ذلك كله بمقدمة وانتهت الدراسة بنتائج تلتها قائمة المصادر والمراجع.