زينب نبيل راجي | لغة القرآن وآدابها |
الخلاصة
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى أَشْرَفَ اَلْمُرْسَلِينَ اَلْحَبِيبَ اَلْمُصْطَفَى مُحَمَّدْ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
جاءت دراسةَ (قواعدِ بناءِ الأصواتِ والمفرداتِ في قراءةِ عيسى بنِ عمرَ المُتوفَّى سنةَ 149هـ) في حقلِ علمِ اللغةِ الحديثِ ومستوياتِه، وبالذاتِ في المستويَيْنِ الصوتيِّ والصرفيِّ؛ لأنَّ العلاقةَ بينَ النظامِ الصوتيِّ والصرفيِّ في أيّ لغةٍ علاقةٌ وثيقةٌ.
وقدِ اقتَضى منهجُ البحثِ أنْ تتكوّنَ هذهِ الرسالةُ من مقدّمةٍ وبابيْنِ تتلوهُما الخاتمةُ وروافدُ البحثِ.
وخصّصتُ البابَ الأولَ للدراسةِ الصوتيّةِ في قراءةِ عيسى بنِ عمرَ، وهو يتكوّنُ من فصليْنِ، درستُ في الفصلِ الأولِ: نظامَ الحركاتِ القصيرةِ في قراءةِ عيسى بنِ عمرَ، تناولتُ فيه ظواهرَ: الإبدالِ الحركيِّ، والإتباعِ الحركيِّ، والإمالةِ في قراءةِ عيسى بنِ عمرَ، وكان الفصلُ الثاني بعنوانِ: نظامِ الصوامتِ في قراءةِ عيسى بنِ عمرَ، درستُ فيه ظواهرَ: الإدغامِ، والتخفيفِ، والهمزِ في قراءتِهِ.
وجعلتُ البابَ الثاني للدراسةِ الصرفيّةِ، وجاء بعنوانِ (التحوّلِ في الصيغِ الصرفيّةِ في قراءةِ عيسى بنِ عمرَ)، تحدّثتُ في الفصلِ الأولِ منهُ عنِ التحوّلِ في الصيغِ الصرفيّةِ الإسميّةِ في قراءتِهِ، وتناولتُ فيهِ التحوّلَ في قراءةِ المصادرِ، والأسماءِ المشتقّةِ، فضلًا عن التحوّلِ في قراءةِ الأسماءِ المفردةِ والجموعِ عندَ عيسى بنِ عمرَ. وتكفَّلَ الفصلُ الثاني بالحديثِ عنِ التحوّلِ في الصيغِ الفعليّةِ في قراءتِهِ، وتحدّثتُ فيهِ عنْ قراءةِ عيسى بنِ عمرَ الأفعالَ الثلاثيةَ وغيرَ الثلاثيةَ المبنيّةَ للمعلومِ، والمبنيّةَ للمجهولِ.
وختمتُ الدراسةَ بأهمِّ النتائجِ التي توصلتُ إليها، ثمّ تلتْها قائمةٌ منَ الكتبِ التي أفدتُ منها، وتوزّعتْ تلكَ الكتبُ بينَ كتبِ التفسيرِ، وكتبِ القراءاتِ، وكتبِ معاني القرآنِ وإعرابِهِ وغريبِهِ، فضلًا عنْ كتبِ النحوِ القديمةِ وكتبِ الصرفِ، والدراساتِ اللغويةِ الحديثةِ التي استعنتُ بها، ومنْ هذهِ الدراساتِ بعضُ الأطاريحِ والرسائلِ الجامعيةِ.