أمنية عبد رسن | تمريض البالغين |
الخلاصة
الخلفية العلمية: يعد العلاج الكيمياوي أحد الخيارات الرئيسية لعلاج المرضى المصابين بالأورام. يعاني المرضى الذين يتلقون جرعات عالية من العلاج الكيمياوي من التهاب الغشاء المخاطي للفم.
الأهداف: تهدف الدراسة الحالية إلى تحديد أثر استخدام زيت القرنفل بالضد من المحلول الملحي المتعادل في علاج التهاب الغشاء المخاطي للفم بين المرضى الخاضعين للعلاج الكيمياوي.
المنهجية: تم اجراء دراسة تجريبية في مركز الإمام الحسين للأورام وردهات الأورام بمستشفى الإمام الحسن المجتبى التعليمي. تم اختيار عينة عشوائية منتظمة مكونة من 30 مريضا من الخاضعين للعلاج الكيمياوي ولديهم التهاب الغشاء المخاطي للفم. تم جمع البيانات من خلال أسلوب المقابلة وباستخدام مقياس السمية الفموية لمنضمة الصحة العالمية واداة تقييم التهاب الغشاء المخاطي للفم ثم بعد ذلك تحليلها باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية اصدار (25). تم استخدام كل من التحليل الاحصائي الوصفي والاستدلالي لتحليل نتائج الدراسة.
النتائج: أظهرت نتائج الدراسة ان 40٪ من المرضى كانوا مصابين بالتهاب الغشاء المخاطي للفم من الدرجة الثانية والثالثة في فترة ما قبل الاختبار، وبعد سبعة أيام من استخدام زيت القرنفل، أظهرت النتائج أن 80٪ من المرضى كانوا يعانون من التهاب الغشاء المخاطي للفم من الدرجة الأولى. تم توثيق فروق ذات دلالة إحصائية في مستويات التهاب الغشاء المخاطي للفم عند قيمة احتمالية تبلغ 0.011, 0.042, و0.000 بعد سبعة أيام من التداخل بين المجموعات (زيت القرنفل والمحلول الملحي المتعادل، زيت القرنفل والضابطة، والمحلول الملحي المتعادل والضابطة) على التوالي.
الاستنتاجات: إن العناية بالفم باستخدام الغرغرة بزيت القرنفل فعال في تقليل درجة التهاب الغشاء المخاطي للفم وتحسين راحة المرضى الخاضعين للعلاج الكيمياوي وهو أكثر فعالية من إجراء الغرغرة بالمحلول الملحي المتعادل في تقليل شدة التهاب الغشاء المخاطي للفم.
التوصيات: أوصت الدراسة بضرورة استخدام زيت القرنفل ثلاث مرات يوميًا بشكل غرغرة للفم لأن هذا يمكن أن يساعد في تقليل العبء الإجمالي لمضاعفات التهاب الغشاء المخاطي للفم وكلفة العلاج على كل من المرضى والمستشفى.