الاء نعمة هادي | تمريض الاطفال |
الخلاصة
يحدث “تأخير الكلام” عندما لا يصل الشاب إلى مراحل الكلام المتوقعة في عمره الزمني. تمنع الحواجز اللغوية الشاب من التواصل بنجاح , وستظهر الغالبية العظمى من الأطفال علامات ضعف أكاديمي واجتماعي طويل المدى. هناك احتمال أن يكون التأثير محسوسًا. هناك مشكلاتتتعلق بالكلام القابل للفهم , والذاكرة العاملة , والمفردات المعقدة , على سبيل المثال لا الحصر .
الهدف: التحقيق في معرفة الوالدين تجاه تأخير الكلام بين الأطفال دون سن 5 سنوات وأيضًا لتحديد العلاقة بين الوالدين الاجتماعي الديموغرافي مثل العمر والجنس ومستوى التعليم وعمل الوالدينوموقف الوالدين تجاه تأخير الكلام .
المنهجية: استخدمت دراسة مقطعية وصفية. إجرية الدراسة في مركز السمع والنطق في مدينةكربلاء المقدسة في العراق. وتم استخدام عينة غرضية ملائمة غير احتمالية من 100 من أطفال الوالدين دون سن 5 سنوات الذين يعانون من تأخر في الكلام لتحديد مدى الملاءمة . تم تحليل البيانات بواسطة برنامج SPSS اصدار 22 .
النتائج: توصلت الدراسة إلى ضعف في مستويات حول تأخر النطق بين الأطفال دون سن الخمسة. ايضا اظهرت وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين معارف الابوين وتوجهاتهم حول تأخر النطق بين الاطفال دون سن الخامسة و بعض الخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة وفقًا لاختبارات مربع كاي وفق القيمة المعنوية.
الخلاصة: استنتجت الدراسة الحالية ان معظم اجابات المشاركين هن من الامهات شكلوا 76 % من عينة الدراسة, وفق اعمار الاباء, اغبيهم من الفئة العمرية ) (26-35 سنة شكلوا 41% وكذلك اظهرت مستويات متدنية من نعارف الاباء وتوجهاتهم تجاه تأخر النطق الأطفال دون سن الخامسة, وكذلك اظهرت مستوى ضعيف الى متوسط من توجهات الاباء تجاه تأخر النطق الأطفال دون سن الخامسة مما يؤدي إلى تأخير في التشخيص والعلاج و تأهيل .توصيات: تشجيع الآباء على حضور جلسات ومحاضرات تدريب السمع والنطق لأبنائهم وإعطاء فكرة واضحة عن الدور المهم الذي يلعبه الآباء في علاج والعناية بتأخر النطق. التركيز على التشخيص المبكر لأي اضطرابات في النطق من قبل الآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية , من خلال إعداد محاضرات وملصقات حول اضطراب الكلام وكيفية تشخيص هذه المشكلة. إيلاء اهتمام خاص للأطفال الذكور عند التعامل مع اضطراب الكلام.