أثر وقت الشاشة على جودة حياة المراهقين

محمد عبدالعالي إبراهيم علي تمريض الأطفال

الخلاصة

الخلفية : ارتبط الإفراط في استخدام الشاشات بتأثيرات سلبية على الصحة تؤدي إلى انخفاض جودة الحياة وتدهور الظروف الجسدية والنفسية.
الهدف: دراسة العلاقة بين مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون أمام الشاشات وجودة الحياة بشكل عام
الطريقة: أجريت دراسة مقطعية على 387 طالب وطالبة من المدارس الثانوية في مدينة النجف الأشرف. تم جمع البيانات من 24 شباط 2023 إلى 25 أيار 2024، باستخدام استبيان تقرير ذاتي يتضمن تفاصيل ديموغرافية، واستبيان كندل ، واستبيان وقت الشاشة للمراهقين. تم استخدام الإحصاء الوصفي ومعامل ارتباط بيرسون وتحليل الانحدار الخطي لتحليل البيانات.
النتيجة : وأضهرت النتائج أن غالبية المشاركين (55.6%) استخدموا الشاشات لأكثر من 10 ساعات يوميًا، وأظهر 78% منهم مستوى متوسط من جودة الحياة. كشف تحليل ارتباط بيرسون عن وجود ارتباطات عكسية هامة بين وقت الشاشة اليومي ومجالات الرفاهية الجسدية (P = 0.022)، والرفاهية العاطفي (P = 0.029)، والأداء اليومي/المدرسة (P = 0.002) ضمن إطار جودة الحياة.
الاستنتاجات: أثبتت هذه الدراسة وجود علاقة بين زيادة وقت استخدام الشاشات وتدهور الأداء البدني والعاطفي والمدرسي بين المراهقين.
التوصيات: أوصت الدراسة بتقليل الاستخدام اليومي للشاشات، وزيادة الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور، وتشجيع النشاط البدني، وحث المدارس والمنظمات الصحية على تنفيذ برامج توازن بين استخدام الشاشات وممارسة التمارين الرياضية.