الخلاصة

المقدمة: الإدمان ظاهرة تؤثر في الأشخاص في مختلف الفئات العمرية في جميع أنحاء العالم. هناك العديد من العوامل التي تؤثر في انتشاره. وقد اشار الكثير من العلماء أن هناك صلة بين صدمة الطفولة وتجارب الطفولة السلبية مع الإدمان.
منهجية البحث: أجريت هذه الدراسة للتعرف على تأثير صدمات الطفولة المبكرة والتجارب السلبية على تطور الإدمان في مرحلة البلوغ. تم استخدام التصميم الوصفي (الاسترجاعي) في هذه الدراسة لتحديد صدمات الطفولة المبكرة و التجارب السلبية التي تؤثر في تطور الإدمان في مرحلة البلوغ، للمدة من 26 ايلول 2023 إلى الثالث من تموز 2024. استخدمت الدراسة استبانة تتكون من أربعة أقسام: تضمن القسم الأول البيانات الاجتماعية والديموغرافية للمرضى المدمنين؛ وتضمن الثاني النموذج القصير لصدمات الطفولة المبكرة ؛ اما القسم الثالث فهو مقياس تجارب الطفولة السلبية والقسم الرابع هو مقياس فحص الكحول والمخدرات الأخرى. وكانت درجة ثبات الاستبانة لصدمات الطفولة (= 0.925)، ولتجارب الطفولة السلبية (= 0.793)، وفحص الكحول والمخدرات (= 0.890). شملت عينة الدراسة 142 مريضًا مدمنًا تم اختيارهم بطريقة غير عشوائية بعد إدخالهم إلى ردهة الامراض النفسية أو زيارتهم لأستشارية النفسية. وشمل تحليل البيانات الإحصائية بطريقة وصفية واستنتاجية.
النتائج: أظهرت النتائج أن التعرض لصدمات الطفولة المبكرة وتجارب الطفولة السلبية لها تأثير كبير على الإدمان لدى البالغين لاحقا، وهناك فرق ذي دلالة احصائية في شدة الإدمان بالنسبة لمستوى التعليم.
الاستنتاج: تطور الإدمان في مرحلة البلوغ ممكن ان يزداد من خلال زيادة الصدمات في مرحلة الطفولة المبكرة والتجارب السلبية.
التوصيات: زيادة برامج التوعية التلفزيونية حول مخاطر الصدمات في مرحلة الطفولة المبكرة والتجارب السلبية وتأثيرها على تطور السلوكيات السلبية مثل الإدمان.