تأثير طرق التغذية على تشبع الاوكسجين ومعدل النبض والجهد التنفسي عند حديثي الولادة المصابين بعيب خلقي في القلب

زينب ابراهيم رشيد تمريض الأطفال

الخلاصة

الخلفية العلمية : عيب القلب الخلقي هو الشذوذ الخلقي الأكثر شيوعا، حيث يؤثر على 9 من كل 1000 ولادة حية. يواجه ما يصل إلى 60% من الأطفال المصابين بتشوهات القلب الخلقية فشلًا في النمو وضعف زيادة الوزن، وينشأ التحدي المتمثل في الحفاظ على الاستقرار الفسيولوجي أثناء الرضاعة من عدم التنسيق بين المص والبلع والتنفس.
الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف الاختلافات في تشبع الأكسجين ومعدل النبض والجهد التنفسي عبر طرق التغذية المختلفة وتأثيرها على الولدان المصابين بأمراض القلب الخلقية على فترات زمنية مختلفة.
الطريقة: أجريت دراسة رصدية في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال في الفترة من 26 ايلول 2023 إلى 13 ايار 2024. تم اختيار خمسين حديثي الولادة الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض القلب الخلقية في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال في مدينة كربلاء المقدسة، والذين تقل أعمارهم عن 28 يومًا، بشكل ملائم .
النتيجة: البيانات التي تم جمعها والمعلمات الفسيولوجية التي تم قياسها على فترات زمنية مختلفة أثناء عملية تغذية الوليد المصاب بتشوهات القلب الخلقية تشمل تأثير عملية التغذية لمستويات تشبع الأكسجين (ذات دلالة احصائية = 0.017)، ومستويات معدل النبض (ذات دلالة احصائية = 0.565)، ومعدل التنفس (ذات دلالة احصائية = 0.027)، وتراجع الصدر (ذات دلالة احصائية = 1.000)، وحرق الأنف (ذات دلالة احصائية = 0.001). يختلف إحصائياً بين أولئك الذين يرضعون رضاعة طبيعية والرضاعة بالزجاجة (ذات دلالة احصائية = .001) والتغذية بالأنبوب (ذات دلالة احصائية = 0.045) في تشبع الأكسجين، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة بالزجاجة (ذات دلالة احصائية = 0.021) في معدل النبض.
الاستنتاج: يتقلب تشبع الأكسجين بشكل ملحوظ عبر فترات التغذية، في حين يبقى معدل النبض ثابتا. يرتبط الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى التغذية بالزجاجة والأنبوب بانخفاض تشبع الأكسجين وزيادة معدل النبض، ويظهر معدل التنفس اختلافات كبيرة عبر فترات التغذية، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في معدلات التنفس قبل الرضاعة وبعدها بين الرضاعة الطبيعية، والتغذية بالزجاجة، والتغذية بالأنبوب. تغذية.
توصيات : يمكن لوزارة الصحة إطلاق برنامج واسع النطاق للمعرفة والدعم للأمهات الجدد يهدف إلى تعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة المصابين بعيب خلقي في القلب.