فيحاء غانم عبد الواحد عبد الرحمن | الشريعة والعلوم الإسلامية |
الخلاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين, والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وبعد:
دراسة القرآن الكريم وعلومه والاشتغال بها من أشرف المهام, التي تستحق أن تفنى الأعمار في سبيلها, إذ تعد دراسة علم المتشابه نوعًا من التفسير لكلام الله تعالى وهو باب عظيم من أبواب التأمل في آيات الله عز وجل, التي حثّ تعالى على تدبرها من جهة, ومن جهة يزيد الإيمان حين يتأمل القارئ لكتاب الله تعالى, سبب اختيار الموضوع : أنّ علم المتشابه لم يكتب به سابقًا على نحو التأسيس والتنظير. و لغرض التمييز بينه وبين علم آخر يشترك معه بالاسم ( متشابه القرآن) هو ما يدل على معنى متعدد فلا يعرف إلا من خلال الرجوع إلى القرآن نفسه أو السنة أو العقل , فنستطيع أن نحدد المراد . أهمية البحث :أن اللغة العربية تتسم بظاهرة الأتساع ولغرض فهم النص لا بد من محددات له, من أجل الأبتعاد عن التفسير الخاطئ, والوصول إلى أقرب تفسير ممكن بالرجوع إلى المصادر المعتمدة . إذ تتكون خطة البحث من مقدمة وثلاثة فصول، تناولت في الفصل الأول: البيان النظري لمفاهيم البحث. يضم أربع مباحث .إما الفصل الثاني: تاريخ إشكالية وجود المتشابه في القرآن وأسباب ظهورها, يضم أربع مباحث. والفصل الثالث: آليات حل المتشابه, يضم ثلاثة مباحث. وخاتمة ثم قائمة المصادر , والخلاصة باللغة الإنكليزية . ختمت بحثي بمجموعة من النتائج لهذا البحث، وهي مسجلة في الخاتمة. وكان من مواردي في إنجاز هذا البحث القرآن باعتباره الأساس الأول في إنجاز هذه الدراسة، وبعض أقوال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في نهج البلاغة، وذكرت بعض أقوال الأئمة (عليهم السلام) وعدد من المصادر, واعتمدت على مجمع البيان للشيخ الطبرسي (رحمه الله) .