حنين فليح جريح مجيد | لغة القرآن وآدابها |
الخلاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، منزل الكتاب هدىً وتذكرة لأولي الألباب، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي خصه الله تعالى بجوامع الكلم وفصلَ الخطاب، وعلى آله وسلم
وبعد:
تعد الذاكرة تاريخاً حياً يسكن في دهاليز النفس البشرية فتمدّه بالخيرات التي تسهل له السبيل في الأرتقاء بحاضره ومستقبله القادم، والإنسان مخلوق في طبيعته يكون تواقاً لماضيه يعيد فيه ما سجل على صحيفة حاضره وسنحاول دراسة كل ذلك بالبحث الموسوم ( الذاكرة في القرآن الكريم دراسة تحليلية).
وتبعاً لمقتضيات الموضوع فقد ضمَّ تمهيداً، وثلاثة فصول، أهتم التمهيد: بكشف مكونات العنوان .
ورسم الفصل الأول: لدراسة أنواع الذاكرة، وجاء في الفصل الثاني: في الأساليب التركيبية وبيان تمازجها مع الذاكرة لتحقيق الغاية المتوخاة من مجيئها، أما الفصل الثالث: فجاء مهتماً بدراسة الأساليب البيانية ومحاولة بيان المعاني ومعنى المعنى الذي حققته هذه العناصر.
ثم خاتمة فيها أهم النتائج التي تحصلنا عليها في ثنايا البحث ،وبعدها قائمة بالمصادر والمراجع التي استعملت في البحث .