المرجعيات الثقافيّة والدينيّة في شِعرِ مالك بن لمُرحَّل أديبُ العَدوتينِ

أثير أحمد حسين جمعه لغة القرآن وآدابها

الخلاصة

بســــم الله الرحمــــن الرحيــــم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه الطيبين الطاهرين
وبعد ؛
أشرقت شمس العربية على مرفأ الأندلس وعبرت بأفنانها لجة البحر المتوسط لتكون حاضرة جديدة يرفع فيها اسم الرب وتلهج الألسن به وبلغته الشماء في جنة حباها الله بما تريد وترغب , إنها الأندلس .

وهذا النتاج العلمي تحاول فيه الباحثة استلهام المرجعيات الثقافية التي استقى منها الشعراء عماده مادتهم التي تكون إبداعهم ومن هؤلاء الشعراء مالك بن المُرحَّل أديب العدوتين بالبحث الموسوم المرجعيات الثقافية والدينية في شعر مالك بن المُرحَّل أديب العدوتين متتبعين فيه أهم المواطن والمواقف والأحداث التي استمد منها مادته الإبداعية شعراً إبداعياً كان مؤهلاً لأن تبحر الباحثة في دراسته وتتّبّع مواطن الجمال فيما أخذ وهذب وذوب في نتاج الشاعر في تلك الأحداث .
وتبعاً لمقتضيات البحث فقد ضم البحث تمهيدًا وثلاثة فصول اهتم التمهيد بدراسة مدخل تعريفي لمفردات العنوان وجاء على ثلاثة مطالب كان الأول في مفهوم المرجعية الثقافية والثاني مفهوم المرجعية الدينية والثالث عصر الشاعر مالك بن المُرحَّل وحياته .
وذهب الفصل الأول لدراسة المرجعيات الدينية وجاء على أربعة مباحث اهتم الأول بدراسة القرآن الكريم وقد قُسّم على: القرآنية المباشرة, والقرآنية غير المباشرة, والقرآنية المحوّرة, وجاء المبحث الثاني لدراسة الحديث النبوي الشريف, وجاء المبحث الثالث لدراسة المديح النبويّ الشريف وقُسّمَ على: المولديّات, والحجازيّات, والنعاليّات, وجاء المبحث الرابع لدراسة الشخصيّات الدينيّة وتُقسم على: شخصيات الأنبياء, الشخصيّات المقدّسة, والشخصيّات المنبوذة.
وكان الفصل الثاني مهتم بدراسة المرجعيات التاريخية والأدبية في شعر ابن المُرحَّل وجاء على ثلاثة مباحث اهتم المبحث الأول بالمرجعيّات الأدبيّة, والمبحث الثاني بالمرجعيّات التاريخية وكان المبحث الثالث مبحراً في توظيف الأماكن والأحداث.
ثم خاتمة بينّا فيها أهم ما توصلت إليهِ الباحثة من نتائج ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع وكان أهمها القرآن الكريم وكتب الحديث فضلاً عن كتب التراث ومجموعة من الكتب الأدبية والنقدية التي تهتم بدراسة المرجعيات الثقافية .