ملوك الكلام في جمع ما جرى بيننا وبين أولي الأفهام، للميرزا محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني الكاظمي ت(1305هـ) تحقيق ودراسة

نجلاء مهدي عبد الصاحب ياسين الكوفي لغة القرآن وآدابها

الخلاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين إلى يوم الدين وبعد….
تعد المخطوطات العربية جزء من تراث الأمة وأحياؤها ضرورة علمية، لأنها وثيقة حضارة الأمة العربية لاسيما ما يتصل بها بالدراسات اللغوية بجميع مستوياتها؛ لأنها تضيف إلى المكتبات أرثًا عظيمًا يتناقل بين الأجيال، ومن شذرات اللؤلؤ المكنون لكنوز العربية ما ألفه الهمداني(1305هـ) من علماء القرن الثالث عشر كتابه الموسوم بـ(ملوك الكلام في جمع ما جرى بيننا وبين أولي الأفهام) مبينًا فيه فنون اللغة من صوت وصرف ونحو ودلالة وتفسير، ومن الاطلاع على هذا المؤَلف وقراءته، أُتيحت للباحثة الوفرة العلمية التي ضمها هذا المؤَلف في مختلف العلوم والفنون والأدبيات ، فقررتْ أن تخوض غمار تحقيقه ودراسته لتنهل من فيض علمه والتزامًا بالمنهج العلمي فقد جاء البحث على قسمين ،أولهما الدراسة وفيها فصلان، تقسيمها على الفصل الأول: المصنِّف والمصنَّف، وفيه ثلاثة مباحث، المبحث الأول: المصنِّف دراسة في النشأة والسيرة ، أما المبحث الثاني: فكان بعنوان كتاب ملوك الكلام دراسة وصفية، وكان المبحث الثالث: لوقفاته البيانية ، أما الفصل الثاني: فعرضتُ فيه مباحث لغوية وقسمته على أربعة مباحث ، الأول: المسائل الصوتية الصرفية ، والثاني: المسائل النحوية ، والثالث: طرائق التفسير اللغوي، والرابع: جهوده اللغوية، أما القسم الثاني: فقد كان للتحقيق وتضمن منهج التحقيق، وصف النسخ المعتمدة في التحقيق، وصورًا من المخطوط، والنص المحقق (ملوك الكلام)،واختتمت الباحثةُ بحثَها بخاتمة تضمَّنت ما توصلت إليه من نتائج وقائمة بفهرست المصادر والمراجع.