انتظار عبد علي محي عبد | فلسفة في ( لغة القرآن وآدابها) |
الخلاصة
– قامت الباحثة في هذه الدراسة بالتتبع الفعلي لـ (المباحث النحوية في تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه وأثبتت وجودها وبينت الأثر الجلي والمهم العلم النحو في شرح الآيات والسور المباركة في هذا التفسير .
– إن من أهم الأسباب التي دعت للقيام بهذا البحث ؛ إن الدراسة ارتبطت بالقرآن الكريم، أعظم كتاب في هذا الكون كتاب تربية وارشاد وتوجيه انطلقت منه جميع العلوم والفنون اللغوية. ومن أهم الأسئلة التي يمكن أن تتبادر للذهن حول هذه الدراسة هي بماذا تسهم هذه الدراسة ؟ وللإجابة عن هذا السؤال نقول : إن هذه الدراسة ستمنح الباحثين في مجال اللغة إمكانات كبيرة الدراسة المسائل والمباحث الصوتية، الصرفية، والدلالية، والبلاغية ، الواردة في القرآن الكريم ، بعد أن أثبتت وجود المباحث النحوية في هذا التفسير.
– ربما أهم ما توصلت إليه الدراسة، إن تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه، شمل المباحث النحوية جميعها ، فتناولت الدراسة المباحث النحوية في الكلم، في الأسماء والأفعال، والحروف، وكون الدراسة جامعة بين علمي النحو وتطبيقها على آي الذكر الحكيم، وابرزت أهمية النحو في شرح الآيات المباركة، وبينت الجانب المشرق ومكانة وتمكن الشيخ الدرة، في كثير من العلوم اللغوية.
هذا من وجهة نظر الباحثة تعد نتائج هذه الدراسة مهمة ؛ لأنها مساهمة جليلة في مجال اللغة، فهي تسهم في إثراء علمي للغة، وتعزيز لتفوقها الحضاري والديني، والأهم من هذا، إن هذه الدراسة فتحت لنا نافذة سلطت الضوء عبرها على موضوع جديد لم يتناول من قبل اصطلحنا عليه (جمع الأزمنة الثلاثة في الاسماء، والافعال والحروف، وكون الدراسة جامعة بين علمي النحو وتطبيقها على أي الذكر الحكيم، وأبرزت أهمية النحو في شرح الآيات المباركة، وبينت الجانب المشرق ومكانة وتمكن الشيخ الدرة، في كثير من العلوم اللغوية.