زهراء محمد جواد كاظم الحسيني | لغة القرآن وآدابها |
الخلاصة
تهتم هذه الدراسة ببناء الجملة العربية في الشواهد القرآنية في شروح حماسة أبي تمام المطبوعة والمطبوعة خاصة لوجود جملة من الشروح المخطوطة لحد الآن فهذه الدراسة تهتم بكيفية بناء الجملة القرآنية وكيف استعملها الشاعر العربي القديم وأدخلها في شعره وجعلها كجزء لايتجزء منه. لاسيما ان الأخير (الشاعر) قد جعل القرآن الكريم وآياته كدُررْ يُحلي ويُزين بها شعره .
وتبعاً لمقتضيات الموضوع فقد ضم البحث على ثلاثة فصول اهتم الفصل الأول بالمنصوبات في شعر ديوان الحماسة فدرست الأفعال اللازمة والمتعدية وما يتصل بها والمفعول فيه والمفعول به . وجاء الفصل الثاني لدراسة الأدوات النحوية التي وردت في تلك الشروح , اما الفصل الثالث فقد اهتم بدراسة مباحث نحوية أُخرى منها المرفوعات وغيرها , واما الخاتمة فقد ضمت جملة من النتائج كان من أهمها ان اللغة العربية لغة مرنة من الممكن نقل الفعل المتعدي إلى اللازم والعكس صحيح اتفق شراح الحماسة مع جمهور النحويين في شروط اجراء فعل القول مجرى الظن.