فاطمة عبد الحميد محمد مهدي | لغة القرآن وآدابها |
الخلاصة
تحاول هذه الدراسة تتبع شخصية الأنثى في القصص القرآني وفق المنهج البنيوي التكويني الذي يجمع في مضانه صرامة البنيوية وقيودها اللغوية ومحددات المنهج الإجتماعي ومعرفة التحولات البنيوية والإجتماعية التي تصيب تلك الشخصيات بسبب الحوادث والزمن متتبعين في ذلك منهج تحليل لو سيان غولدمان الذي تناول فيه النصوص الادبية بوصفها بنية ابداعية تولدت عن بنية اجتماعية .
طبقاً لمقتضيات البحث فقد ضم تمهيداً وثلاثة فصول ارتكز التمهيد على دراسة مفهوم الشخصية مفهوم الأنثى والقصص القرآني والبنيوية التكوينية , اما الفصل الأول فقد ضم القراءة الألسنية ودراسة البنية السطحية وبنية الزمان , اما الفصل الثاني فقد درس رؤية العالم والبنية الثقافية . جاء الفصل الثالث البنية المتحركة النص الغائب والنص الحاضر, وأما النتائج فكان أهمها جاءت شخصية الأنثى في القرآن الكريم متنوعة منها شخصية الأ ثنى المرأة وشخصية الحيوان والجماد . أنمازت البنى اللسانية في القرآن الكريم بالضبط والدقة العاليين الامر الذي منح الدلالة عمقاً وتركيزا ً كبيرين .