الخلاصة

رعاية طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد قد تؤثر سلبًا على صحة الأبوين وسعادتهم. يعاني الأبوان، سواء الأمهات أو الآباء، من مستويات مرتفعة من التوتر في هذه الديناميكية. تم إجراء دراسة تصميم ارتباطي تنبؤي للتحقيق في الدور الوسيط لشدة سمات طيف التوحد وكفاءة الأبوة ووعي الأبوة في الكرب النفسي للأبوة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. تمت الدراسة في أكاديمية السبطين للتوحد واضطرابات النمو في مدينة كربلاء. شارك في البحث عينة عشوائية منتظمة تتألف من 226 من الآباء والأمهات لأطفال يعانون من التوحد في سن 2-12 عامًا. تم جمع أعمار المشاركين ومستويات تعليمهم ومستويات دخلهم باستخدام استبيان موحد بالاضافة الى الأدوات التالية: مؤشر إجهاد الأبوة للأطفال المصابين بالتوحد، استبيان الوعي في الأبوة، كفاءة الأبوة واستبيان حاصل تقييم التوحد. تم جمع المعلومات من 20 نوفمبر 2022 إلى 25 فبراير 2023 بواسطة التقرير الذاتي.
تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي لأبحاث العلوم الاجتماعية، على نظام التشغيل ويندوز. أظهرت نتائج الدراسة أن 62.8% من الآباء والأمهات للأطفال المصابين بالتوحد يعانون من إجهاد شديد، وأن أكثر من نصف الأباء والأمهات (54.0%) يتمتعون بمستوى من الوعي في التعامل مع اطفالهم المصابين بطيف التوحد الذي يعاني منه أطفالهم، وشدة سمات التوحد عند الأطفال كانت شديدة بنسبة 54% وأن معظم الآباء لديهم كفاءة (78.3%) في دورهم كأولياء أمور. يمكن للوعي في الأبوة وكفاءة الأبوة أن يتنبأ بشكل سلبي بالإجهاد الأبوي (قيمة 024-. ؛0.092- p=) وبالتوالي
علاوة على ذلك، يمكن أن يتنبأ الوضع الاقتصادي وشدة سمات التوحد بإجهاد الأبوة فيما بينهما بشكل إيجابي (قيمة 058.0 ؛0.001p=) وباتلوالي.
وبشكل واضح، حيث يعاني الآباء والأمهات ذو الحالة الاقتصادية المنخفضة من مستوى عالٍ من الإجهاد.
المزيد من البحوث فيما يتعلق بالبرامج التداخلية في اليقظة العقلية لأن التقييم الوصفي بدون المشاركة له تأثير أقل على الإجهاد، علاوة على ذلك، يتعين إضافة متغيرات ديموغرافية أخرى غير مشمولة في الدراسة.