معارف الأمهات واتجاهاتهن تجاه المحافظة على تدفق حليب الثدي خلال رقود اطفالهن حديثي الولادة عالي الخطورة

نور ثابت ارحيم تمريض الام والوليد

الخلاصة

هناك حواجز أمام تدفق حليب الثدي بشكل كافي للأطفال المعرضين للخطر الراقدين المستشفى بعد الولادة وذلك لفصل الأم والطفل عن بعض للسماح بالعلاج الطبي اللازم للرضيع وبسبب عدم النضج للطفل فيكون المص ضعيفًا، ولذلك يقل تدفق الحليب فيلزم إخراج حليب الثدي لعدة أسابيع قبل أن يتمكن الرضيع من الرضاعة الطبيعية.
أجريت دراسة وصفية على الأمهات اللاتي لديهن أطفال حديثي الولادة شديد الخطورة في مدينة كربلاء في الفترة من ٢٦ أيلول ٢٠٢٢ إلى ١٩ حزيران ٢٠٢٣. وأجريت الدراسة في ثلاثة مستشفيات تشمل المستشفى التعليمي لأمراض النساء والولادة ومستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ومستشفى الحسينية العام.
وفقًا لتحليل البيانات التي كشفت عنها الدراسة فيما يتعلق بالبيانات الديموغرافية للام، تم العثور على النتائج التالية:
معظم الأمهات المشاركات في الدراسة من الفئات العمرية (٢٠ – ٢٥) و (فوق٣٠) سنة ممثلة (٣٣٪)، معظمهن لا يجدن القراءة والكتابة، وغالبية الأمهات كن ربات منزل وإقامة. في المناطق الحضرية، كان معظم المشاركات أيضًا يتمتعن بوضع اقتصادي بدرجة كافية، ومعظمهن من اللواتي ولدن بشكل طبيعي. علاوة على ذلك، فإن غالبية المشاركات لديهن من اثنين إلى ثلاث ولادات.
أظهرت الدراسة أن لدى الأمهات مستوى معتدل من المعرفة تجاه الحفاظ على تدفق حليب الثدي بمتوسط درجة = ٠٬٥٧ ومواقف سلبية تجاه الحفاظ على تدفق حليب الثدي بمتوسط درجة =١٬٢٧. كشفت أيضًا أن هناك علاقة كبيرة بين المعلومات الديموغرافية للأمهات بمعرفتهن ومواقفهن تجاه الحفاظ على تدفق حليب الثدي.
أوصت الدراسة بان تكون برامج توعوية للأمهات خلال فترة الحمل (قبل الولادة) حول طرق الصحيحة لاستمرار إدرار الحليب للأطفال المعرضين للخطر لنجاح الرضاعة الطبيعية.