أثر تمارين التنفس العميق البطيء باستخدام مقياس التنفس الحافز في المؤشرات القلبية-الرئوية، نتائج تخطيط القلب، والقدرة الوظيفية بين مرضى الشريان التاجي

زهراء عبد المنعم احمد فرع تمريض البالغين

الخلاصة

تحدث حالة تعرف باسم مرض الشريان التاجي عندما لا تتلقى عضلة القلب ما يكفي من الدم أو الأكسجين الناتج عن اللويحات التي تتشكل في تجويف الشريان التاجي. يزود ذلك القلب بالدم، وهي عضلة تحتاج إلى تمرينات هوائية لإنتاج ما يكفي من أدينوسين ثلاثي الفوسفات لمواصلة الانقباض. وينجم عن انسداد الشريان التاجي ويتميز بعدم التوازن في العرض والطلب على الأكسجين. هدفت الدراسة إلى دراسة تأثير تمارين التنفس البطيء والعميق باستخدام قياس التنفس الحافز على المعلمات القلبية الرئوية، ونتائج تخطيط كهربية القلب، والقدرة الوظيفية لدى مرضى الشريان التاجي. شملت الدراسة خمسين مشاركاً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: السيطرة والدراسة. لتقييم تأثير تمارين التنفس العميق البطيء، تم استخدام أداة قياس التنفس الحافز، والتي تتضمن أربعة أجزاء. كل جزء لديه العديد من العناصر. تم الحصول على صلاحية الأداة من قبل لجنة نقاد مكونة من 10 أشخاص، في حين تم تقييم موثوقية الأداة باستخدام نهج الاختبار وإعادة الاختبار. تم إجراء تحليل البيانات باستخدام الإحصائيات الاستنتاجية والوصفية. بعد ثلاثة أسابيع من التدخل، إعادة اختبار القدرة الوظيفية التي تم التحقيق فيها بين مجموعتين. أظهرت نتائج الدراسة أهمية كبيرة في القدرة الوظيفية مع القدرة على الرعاية الذاتية، والقدرة الأسرية والاجتماعية، والقدرة على الحركة، والقدرة على الرفع، والقدرة على العمل، والقدرة الوظيفية البدنية، بقيمة ((P-value= 0.000. وخلصت الدراسة إلى أن قياس التنفس الحافز الموجه نحو التدفق كان مفيدا في تحسين القدرة الوظيفية مقارنة بين مجموعة التحكم ومجموعات الدراسة، مع عدم وجود آثار جانبية كبيرة. يمكن تطبيق هذه المنهجية في الأبحاث المستقبلية لدراسة التأثيرات طويلة المدى على مدار أسابيع أو أشهر، وهي مناسبة للمراقبة الذاتية في المنزل نظرًا لبساطتها وطبيعتها غير التدخلية.