المنهج القرآني فِي إثبات العقيدة عند مفسري الإمامية – عَرْض وَتحلِيل

حيدر حسين عباس جابر الشريعة والعلوم الاسلامية

الخلاصة

تهدف الدراسة إلى بيان المناهج القرآنية لإثبات العقيدة الإسلامية كما بينها مفسرو الشيعة الإمامية، مثل المنهج الفطري والعقلي وغيرها من المناهج الأخرى، وكذلك سعى البحث في الكشف عن أهم المناهج التفسيرية التي أستعان بها مفسرو الإمامية، لإثبات العقيدة في كتبهم التفسيرية، كالمنهج النقلي والعقلي .
حيث استطاعت الدراسة ـ بحسب الطاقة البشرية ـ إظهار الدور الحقيقي والمهم للنصوص القرآنية والروائية في إثبات العقائد، وهذا بخلاف المنهج السائد عند علماء الكلام، فعند مراجعة كلماتهم ، ستجدهم أنهم يعتمدون اعتماداً كلياً على العقل في التأسيس للمنظومة العقدية ، ولذلك حاول البحث بما يملك من أدوات، إبراز أثر النصوص القرآنية والروائية وبيانها في إثبات العقائد الصحيحة الحقة .
وتتمحور مشكلة البحث إن متكلمي الإمامية قد حصروا الوصول إلى العقيدة عن طريق الدليل العقلي فقط ، فهل من الممكن الوصول إليها عن طريق الدليل النقلي والمتمثل بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ؟ وإثبات عكس ما توصلوا إليه ؟ أو لايمكن ذلك .
وقد أستعمل البحث؛ المنهجيين التحليلي والوصفي في الإجابة عن مشكلة البحث .
أما إبرز العناوين التي تناولها البحث فكانت على النحو الآتي :
1ـ المناهج القرآنية وأثرها في إثبات العقيدة .
2ـ نشأة علمي التفسير والعقيدة ومنهج مفسري الإمامية وأهميتهما في إثبات العقيدة .
3 ـ إثبات العقيدة في القرآن الكريم عند مفسري الإمامية .
وأما أبرز النتائج التي توصل إليها البحث :
1 ـ استعمال القرآن الكريم عدد من المناهج لإثبات العقيدة، كالمنهج الفطري والعقلي والقصصي .
2 ـ سعى مفسرو الإمامية إلى إثبات العقيدة الإسلامية ، عن طريق المناهج التفسيرية النقلية والعقلية .