ربيعة سلمان حميد خضر | قسم علوم الحياة |
الخلاصة
البحث الحالي هو دراسة جزيئية وكيميائية مقارنة لـ 5 انواع عائدة لجنس Galium L. من العائلة الفوية Rubiaceaeوالنامية برّياً في العراق، وهي G. spurium L. و G. setaceum L. و Dandy G. tricornatum وG. ceratopodum Boiss. و G.aparine باستعمال مؤشرات DNA (DNA Markers) المعتمدة على تفاعلات البلمرة المتسلسلة Polymerase Chain Reaction (PCR ) وهي مؤشرات التفاعل التضاعفي العشوائي المتعدد الأشكال لسلسلة DNA (RAPDs) Random Amplified Polymorphic DNA. تمت الدراسة الحالية في مختبر الامين التابع للعتبة العلوية المقدسة محافظة النجف الاشرف- العراق من شباط 2023 ولغاية حزيران 2023.
أظهرت نتائج الدراسة الحالية باستعمال مؤشرات RAPD التباين بين الأنماط الجينية المدروسة عن طريق وجود حزم أحادية ومتعددة الأشكال وفريدة من نوعها أعطيت بعض البادئات بصمة فريدة لبعض الانواع لنبات ال . Galium L
تم اختيار 8من البوادئ العشوائية التابعة للRAPD وISRR الا ان 3 من البوادئ لم تعطي اي نتيجة وهي BH14 , BH11 , BH10 في حين أظهرت ال5 بوادئ نواتج تضاعف متباينة بين الانواع النباتية المدروسة إذ بلغت عدد الحزم المتباينة 54 حزمة من أصل 67 حزمة رئيسة وتم الحصول على أعلى عدد من الحزم المتضاعفة وهي 209 حزمة التي تم الحصول عليها عبر جميع جينومات التراكيب الوراثية من قبل البادئ OPL-05 وأقل عدد
تم اختيار 5 من البوادئ العشوائية التابعة لمؤشرات RAPD التي أظهرت نواتج تضاعف متباينة بين الانواع النباتية المدروسة إذ بلغت عدد الحزم المتباينة 65 حزمة من أصل 67 حزمة رئيسة وتم الحصول على أعلى عدد من الحزم المتضاعفة هي 28 من اصل 120 حزمة التي تم الحصول عليها عبر جميع جينومات الانواع النباتية من قبل البادئ OPC14 وأقل عدد من الحزم المتضاعفة 20 حزمة من قبل البادئ OPC8 وتم الحصول على أعلى عدد من الحزم الرئيسة 17 حزمة من قبل البادئ OPC14 وأقل عدد من الحزم الرئيسة 8 حزمة من قبل البادئ OPC8.
كشف التحليل التجميعي عن توزع الأنواع النباتية المدروسة إلى مجموعتين وراثيتين: الأولى تضم G. spurium وG. setaceum، والثانية تضم G. ceratopodum وG. Tricornatum وG. aparine. أظهر التحليل أن مؤشرات RAPD فعالة في التمييز بين تراكيب نبات L. Galium والكشف عن العلاقات الوراثية بينها. كما تناولت الدراسة المحتوى الكيميائي للمستخلص الإيثانولي لأوراق Galium وحددت المركبات بواسطة تقنية GC-MS، وكشفت عن مركبات ناتجة عن الأيض الثانوي لها دور علاجي ودفاعي، مما يساعد في التمييز التصنيفي بين الأنواع المدروسة.