الشاهد القرآني في كتاب معاني النحو لفاضل السامرائي دراسة في دلالة المرفوعات ونواسخ الابتداء

سعد عبدالسادة شبلاوي الشريعة والعلوم الاسلامية

المستخلص
إنَّ هذا المستخلص لرسالة بعنوان (الشاهد القرآني في كتاب معاني النحو لفاضل السامرائي دراسة في دلالة المرفوعات ونواسخ الابتداء) مقدمة إلى قسم اللغة العربية في كلية العلوم الإسلامية جامعة كربلاء لنيل شهادة الماجستير في لغة القرآن وآدابها.
يهدف الموضوع إلى دراسة الشاهد القرآني في كتاب معاني النحو دراسة نحوية دلالية؛ لإثراء المكتبة العربية.
قسمته على ثلاث فصول، سبقتها مقدمة وتمهيد، وأعقبتها بخاتمة وقائمة للمصادر والمراجع وملخص باللغة الأنجليزية.
حمل التمهيد عنوان تعريف بالسامرائي وكتابه معاني النحو، أما الفصل الأول فقد كان بعنوان المسند إليه، ضم مبحثين، الأول بعنوان المبتدأ، والآخر بعنوان الفاعل ونائبه.
والفصل الثاني وضع تحت عنوان المسند، وضم مبحثين أيضا، الأول منه تكلم عن الخبر، أما الآخر بعنوان الفعل المضارع.
أما الفصل الثالث فحمل عنوان نواسخ الابتداء والتوابع، وقد قسم على مبحثين، الأول بعنوان نواسخ الابتداء، والآخر التوابع.
وأبرز ما توصلت إليه الدراسة هو: إن كتاب معاني النحو يركز في دراسته على فهم معاني الجمل المركبة , اذ يرى أنَّ لكل تركيب بنائي معنىً خاصاً وهالةً محددة, يتغير معناها ومقصودها بتغير مبناها اللفظي زيادة ونقيصة.