الخلاصة
تحاول هذه الدراسة بيان الأثر الذي يولده تعدد قراءات النص الديني من قبل المتلقي مهما كانت توجهاته في صنع التطرف ونشره في أرجاء معمورة , ولتحقيق ذلك سيحاول الباحث النظر في تعدد القراءات القرآنية أو التوراتية وبيان الفوارق بينها وأثرها في انتاج فكر الكراهية الفكر الذي يتولد عن طريق المتلقي لا النص لأن النص ثابت قار وهو نص مقدس . وتبعاً لمقتضيات الموضوع فقد حاول الباحث تتبع المنهج التحليلي فضلاً عن المنهج العقلي والاستقرار مع منهجية النقد لبعض القراءات والآراء. اقتضت خطة البحث ان يقسم الى مقدمة ومبحث تمهيدي وثلاثة فصول وخاتمة ذكر فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث ومنها:-
– امكانية النسخ بل هو متوقع وواقع في الشريعة الواحدة وان الشرائع سماوية واحدة .
– وجود العديد من الاتجاهات في قراءة النص القرآني والتوراتي الا انها اجمعت على انه لايمكن لأحد الإخبار الحقيقي لصاحب النص.
– كل آراء العلماء من الفرق الإسلامية تمثل في الحقيقة آرائهم الشخصية وأفكارهم فتلك نظريات وآراء المسلمين وليس الإسلام.